ترك برس

صرّح "دانيال كاوجزينسكي" النائب في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، والعضو في مجلس الشؤون الخارجية بأن تركيا الدولة الوحيدة التي بإمكانها أن تمنع تسرب عناصر داعش إلى أوروبا.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه النائب مع قناة "تي ري تي" الرسمية، شدد فيها على ضرورة التعاون مع تركيا، وعدم تركها وحيدة في مواجهة تنظيم الكيان الموازي.

وفي هذا السياق أوضح كاوجزينسكي أنه يؤمن بوقوف غولن خلف محاولة الانقلاب الفاشلة، لافتا إلى أن تركيا تعدّ حليفة لبريطانيا، وأنها تحظى باحترام كبير من قبلها، ولهذا يجب عدم ترك تركيا وحيدة في مواجهة تنظيم الكيان الموازي.

وأشار النائب إلى أن تنظيم غولن لديه نشاطات خارج تركيا أيضا، مضيفا: "إن التنظيم لديه فعاليات كثيرة في تركيا وخارجها، ما عانته تركيا اليوم من الانقلاب لربما تعانيه غدا دول أوروبية عدة".

وانتقد كاوجزينسكي مواقف الدول الأوروبية من الإجراءات التي اتخذتها تركيا بعيد محاولة الانقلاب بحق العناصر المتورطة في المحاولة، قائلا: "إن السياسيين الأوروبيين لو أنهم عاشوا الأمر ذاته لفعلوا كل ما بوسعهم من أجل صون الديمقراطية، إلا أن أوروبا التي انتقدت تركيا لم تواجه ما واجهته تركيا في أثناء محاولة الانقلاب، ولا يمكن لأحد أن يدرك رد الفعل الذي سيقوم به إلا في حال وضع في الموقف نفسه".

وأكد النائب أن ترامب عليه أن يصغي لمطالب تركيا فيما يخص إعادة غولن.

وتابع كاوجزينسكي أن فقدان حليف استراتيجي بحجم تركيا يعني الكارثة بالنسبة إلى أوروبا، ذلك لأن تركيا هي الدولة الوحيدة التي من شأنها أن تحول دون تسرب داعش إلى أوروبا على حد وصفه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!