ترك برس

أدانت العديد من الدول العربية الهجوم الإرهابي المزدوج الذي ضرب منطقة بيشكتاش في إسطنبول مساء السبت، وأسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة 166 آخرين بجروح.

وفي هذا السياق استنكر نائب الرئيس العراقي "اسامة النجيفي"، اليوم الأحد، بـ"أشد العبارات" الهجوم الإرهابي المزدوج الذي وقع في إسطنبول، مساء أمس السبت، مشددا على ضرورة تعاون الجميع في مواجهة الارهاب.

وقال النجيفي عبر برقية أرسلها إلى كل من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، إن الهجوم يأتي "في ظل تعرض الجمهورية التركية الصديقة والجارة للعمليات الارهابية التي تقوم بها فئة باغية مجرمة بحق الشعب التركي المسلم والتي تهدف لزعزعة الأمن فيها، وبث الرعب في قلوب الناس الآمنين".

وأكد النجيفي "تضامنه الكامل مع جمهورية تركيا وحكومتها وشعبها"، مدينا "بأشد العبارات هذه العملية الارهابية الجبانة والغادرة".

من جانب آخر أدانت القاهرة على لسان المتحدث باسم الخارجية المصرية "أحمد أبو زيد" التفجير الإرهابي المزدوج، حيث قال " إن مصر تدين بأشد العبارات تفجيري اسطنبول".

وجدد أبو زيد موقف بلاده الرافض لظاهرة الإرهاب البغيضة بما تمثله من تهديد للسلم والأمن الدوليين، داعيا إلى "تكاتف المجتمع الدولي لمحاصرة التنظيمات الإرهابية"، ومؤكدا على "وقوف الشعب المصري إلى جانب الشعب التركي في هذه الأوقات الصعبة".

كما أعرب رئيس الحكومة اللبنانية المكلف "سعد الحريري" عن إدانته الشديدة للتفجير الإرهابي المزدوج في، حيث قال في بيان إن "استهداف الإرهابيين لعامة الناس من المسلمين في الساحات العامة في إسطنبول، يؤكد أن الإرهاب الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والدينية في العالم، لا دين له".

وأضاف الحريري "إنني في هذه اللحظات العصيبة أؤكد تضامني مع المسؤولين في تركيا في مساعيهم وجهودهم لمكافحة هذه الظاهرة، وأعبّر عن تعاطفي مع ذوي الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الاعتداءات الآثمة".

وأدانت رئاسة وحكومة إقليم شمال العراق بدورها التفجير الإرهابي المزدوج في إسطنبول، حيث أعربت رئاسة الإقليم الكردي، في بيان رسمي، عن إدانتها للهجوم الإرهابي، داعية المجتمع الدولي للقيام بدور أكبر في مواجهة الإرهاب، ومتقدمة بتعازيها لذوي الضحايا، وراجية الشفاء العاجل للجرحى.

من جانبها أدانت حكومة إقليم شمال العراق الهجوم الإرهابي، مشيرة إلى أن الإرهاب يستهدف الإنسانية جمعاء، ومشددة على أن "محاربة الإرهاب وإنهائه يتطلب تعاونا دوليا يستهدف مصادر دعمه وتمويله".

وشهدت مدينة إسطنبول مساء السبت تفجيرين إرهابيين قرب ملعب "أرينا فودافون" بمنطقة بيشكتاش، عقب انتهاء مباراة لكرة القدم في مسابقة الدوري المحلي بين فريقي "بيشكتاش" و"بورصة سبور"، ما أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة 166 آخرين بجروح.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!