ترك برس

انتقد رئيس الوزراء التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو أحزاب المعارضة التركية، وذلك في خطاب له في مقر حزبه في أنقرة في الاجتماع الموسّع رقم 98 لرؤساء مراكز الحزب في المدن التركية.

وعلّق زعيم حزب العدالة والتنمية على وقوف أحزاب المعارضة بجانب بشار الأسد بقوله: "حزب الشعب الجمهوري هو حزب البعث في تركيا منذ 3 سنوات ونصف يقف بجانب الأسد، هذا الأسد كما كانت كربلاء يدفن الناس وهم على قيد الحياة، ويترك الناس ليموتوا في السجون بدون طعام ولا ماء. ولكن حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي بقيا صامتين على أفعاله، وأعطوا تعليماتهم لقنوات التلفاز بعدم عرضهم. 300 ألف إنسان ماتوا، وكانت هناك علاقات جيدة بيننا وبين الأسد في الفترة التي لم يكن يظلم شعبها فيها، كانت علاقتنا جيدة معه لأنه جارنا الإقليمي. نحن نقف بوجه كل من يظلم ويضطهد شعبه حتى ولو كان أقرب الأصدقاء إلينا".

وفيما يتعلق باستضافة اللاجئين السوريين في تركيا قال داود أوغلو: "اذا كان هناك يتيم متوجه إلينا، فلو وقف العالم بأسره بوجهنا لن نغلق هذا الباب. "كلشدار أوغلو" -رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض- الذي يخطئ بين منطقة "كاغت تيبه" ومنطقة "كاغت هانه"، فهو لا يعرف "أيوب" في إسطنبول".

وأضاف رئيس الوزراء أنّ "البعض يتساءل لماذا صرفنا عليهم 4.5 مليار ليرة تركية. عندما دخل المهاجرون إلى "المدينة المنورة" كانت "المدينة المنورة" مدينة صغيرة. ولكن مازال هناك ملايين من الناس يتوجهون إلى "المدينة المنورة" لاشتمام رائحتها. ولو أن النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم لم يفتح أبوابها لما حصل هذا. كونوا متأكدين أو كونوا على ثقة، أن تركيا ليست قوة إقليمية بل ترتفع لتكون قوة عالمية ليس فقط اقتصادياً. نحن دائماً أصدقاء رحمة".

وأشار داود أوغلو إلى أنّ الاجتماعات الموسعة لرؤساء مراكز حزب العدالة والتنمية ستقام بالتناوب في كل مناطق تركيا، "من شرقها إلى غربها سنجتمع في كل المدن".

كما انتقد رئيس حزب أكبر أحزاب المعارضة كلتشدار أوغلو مخاطباً إياه بقوله: "اقرأ تاريخ حزبك أولاً، اقرأ فترة الحزب الواحد"، ومضيفاً أنّه: "في عام 1936 كان أمين عام حزب الشعب الجمهوري وزيراً للداخلية. كان المحافظون رؤساء أقاليم، اقرأ هذه المعلومات أولاً. النقاش مع الجهلة صعب يا أصدقاء. يقول إنّ مدينة كوباني في سوريا، الحمد لله إنه لم يقل إنّها مدينة في ألاسكا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!