ترك برس

لاقت الأحداث والمشاهد المروّعة الأخيرة التي وصلت من ولاية حلب السورية، والتي تتضمن صورا لأشلاء أطفال، ولنساء وشيوخ صدى كبيرا لدى الشعب والإعلام التركيين، كيف تعاطف الشعب التركي مع حلب؟

بالإضافة إلى المسيرات التي نظمتها منظمات المجتمع المدني في ولايات تركية عدة، والتي كانت أبرزها ليلة أمس في ميدان تقسيم إسطنبول، لاقت المشاهد التي وصلت من حلب تعاطفا كبيرا من قبل الأتراك على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"تويتر" من خلال إطلاق هاشتاغ حلب.

وفيما يلي بعض من آلاف التغريدات التي نُشرت على تويتر:

"محمد دوران" نشر تغريدة مرفقة مع صورة كتب عليها "حلب تموت": 
هل تعلم أنني سئمت العيش في هذا العصر؟ سئمت العيش في هذا العصر بلحمي ودمي وعظمي.........

فاتح بيرقدار نشر: تم إيقاف إطلاق النار في حلب بوساطة تركية، فالآن دورنا في المساعدات والدعاء لأهالي حلب.

عمر أُل نشر تغريدة:
حلب هي المكان الذي يقول فيه الطفل ذو الـ 3 سنوات لأمه: أماه هل في الجنة طعام؟ إن كان في الجنة طعام دعينا نمت كي تشبع بطوننا.
وأرفق عمر صورة كتب عليها: حلب، في موطن الظلم من العار أن يبقى المرء محايدا
https://twitter.com/mucitttt/status/808908217086574592

"أحمد أوزير" وهو سياسي وعضو في حزب العدالة والتنمية :
إن القلب الذي لا يئن، ولا يحترق لمآسي أهلنا في حلب لا فرق بينه وبين الحجر.

الفنان "أوغور إشلاق": الأسد وروسيا وإيران وعلى مرأى العالم يقتلون الأبرياء، والعالم الإسلامي يكتفي بالإدانات، يا للأسف.

محمد كيفسري: 7 مليار من البشر، 193 دولة، 1.5 مليار مسلم يكتفون بمشاهدة الجرائم.

بشرى نشرت تغريدة أرفقتها بصورة لامرأة من حلب كتبت فوقها:
أمي الجميلة، أمي يا من امتلأت عيناها بالدموع، أسأل الله أن يكون في عونك.
https://twitter.com/kaptanizm/status/805328425519108097

مصطفى كريم، نشر تغريدة مرفقة بصورة لطفلة ذات عينين خضراوتين، وكتب فيها:
فلتمت أوروبا وأمريكا فداء لعينيك الخضراوتين، حلب في حالة مأساوية، حلب تموت.

"محمد شيناسي يلماز" نشر تغريدة مرفقة بصورة لأطفال بين الأنقاض: إمّا حقوق الأطفال قضية ليست عالمية، أو أن حقوق الإنسان لا تشمل هؤلاء الأطفال.

رسول تشليك: كل من لديه إيمان وضمير يخجل من النظر إلى عيني هذه الأم، اللهم أغث المسلمين.

فاضل كوك: البشر نائمون، وحلب تموت، ليست حلب التي تموت وإنما الإنسانية.

https://twitter.com/Mukabele/status/805226107083558912

وفي تصريح صحفي قال أمس رئيس إحدى منظمات المجتمع المدني في تركيا "أحمد ياسين كوجاماز" خلال المسيرة التي نُظّمت في تقسيم تضامنا مع حلب: صور الأطفال والنساء والشيوخ التي تأتينا من حلب لا تحتمل قلوبنا مشاهدتها لأكثر من 3 أو 5 ثوان، فكيف لمن عاين الأمر على أرض الواقع؟

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!