ترك برس

نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن مصادقة مجلس الدوما الروسي على مشروع "التيار التركي".

 ونقلت الصحيفة تصريحات النائب الأول لرئيس مجلس الدوما وعضو لجنة الأنشطة التشريعية ألكسندر جوكوف، التي أكد فيها أنه تم تأييد مشروع "التيار التركي"؛ مشيرا إلى أنه من المتوقع تقديم مشروع هذا القانون للمصادقة في مجلس الدوما، بعد استعراض الوثيقة في اجتماع الحكومة.

وأوردت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء، بعد توقيعه على المصادقة على اتفاق "التيار التركي" بتاريخ 6 كانون الأول / ديسمبر.

ووفقا لتصريحات رئيس مجلس إدارة شركة غازبروم، أليكسي ميلر،  فإنه سيتم بناء القسم البحري من مشروع "التيار التركي" في النصف الثاني من سنة 2017، وحسب الخطط المدروسة فإنه من المتوقع إنهاء المشروع قبل نهاية سنة 2019.

كما ذكر أليكسي ميلر أن الاتفاق ينص على بناء سلسلتين من خط أنابيب الغاز تحت البحر الأسود، وسيمكن هذا المشروع من توفير إمدادات الغاز إلى السوق التركية بصفة مباشرة، التي ستعبر تركيا نحو أوروبا.

وفي تقرير آخر، نشرته فزغلياد الروسية، تحدثت الصحيفة عن تحطم مقاتلة تركية من طراز أف16 في جنوب شرق البلاد بالقرب من محافظة ديار بكر التركية.

وقالت الصحيفة إن منطقة ديار بكر تعتبر قاعدة رئيسية لسلاح الجو التركي،  تنطلق منها الطائرات التركية التي تنفذ عمليات ضد المنظمات الإرهابية؛ على غرار حزب العمال الكردستاني، في جنوب شرق تركيا وفي شمال العراق، ومقاتلي تنظيم الدولة. وحسب ما جاء في أقوال شهود عيان؛ فإن وقع انفجار هذه الطائرة كان قويا جدا في المنطقة، إلا أنه إلى حد الآن مازالت أسباب هذا الحادث وملابساته مجهولة.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الجهات الرسمية؛ التي أعلنت عن تحطم مقاتلة تركية في 12 من كانون الأول/ ديسمبر على الساعة السابعة والنصف، عند الهبوط إثر طلعة تدريبية على بعد اثنين ميل من مطار ديار بكر؛ وقد أكدت السلطات أيضا عدم تمكنها من معرفة الأسباب الحقيقية لتحطم الطائرة، مشيرة إلى أن التحقيقات لازالت جارية، وإلى عدم وقوع أي خسائر بشرية.

أما صحيفة راسيسكايا غازيتا الروسية، فقد نشرت تقريرا تحدثت فيه عن الأحداث الإرهابية الأخيرة التي جدت في اسطنبول؛ مؤكدة إلقاء الشرطة التركية القبض على 235 شخص يشتبه بتورطهم في هذه الجريمة الإرهابية المأساوية.

وقالت الصحيفة إن السلطات الأمنية التركية ألقت القبض على هؤلاء الأشخاص بتهمة مشاركتهم في العمليات الإرهابية ودعمهم للمنظمات الإرهابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تم الكشف أن هؤلاء المتهمين يقومون بنشر دعايات تُروج هذه المنظمات الإرهابية. 

وذكرت الصحيفة أن الشرطة التركية تبذل جهودا حثيثة في العديد المحافظات التركية، ومن بينها طبعا أنقرة، إسطنبول، غازي عنتاب، أضنة وغيرها، بهدف القبض على المشتبه بهم والمتورطين في دعم المنظمات الإرهابية، مثل حزب العمال الكردستاني، وتنظيم صقور حرية كردستان المتطرف.

وذكرت الصحيفة أنه بحسب ما ورد في عدة تقارير إخبارية، فإن السلطات قامت باعتقال قرابة  118 من العناصر التابعين لمنظمات إرهابية بعد الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف إسطنبول.

ونشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا؛ تحدثت فيه عن المحادثات الجارية بين تركيا وروسيا حول أوضاع سوريا.

وقالت الصحيفة إن نائب وزير الخارجية الروسية والسفير التركي ناقشا  خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء الماضي بموسكو، الوضع الراهن في سوريا وعلاقات روسيا بحلف الناتو.

وخلال هذا الاجتماع تم التطرق إلى الحديث عن وضع العلاقات الروسية التركية، مع التركيز على الخطوات الرامية لتطبيع العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول بعض المشاكل الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأوضاع السياسية والإنسانية في سوريا وتطورات العلاقات الروسية بحلف الناتو. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الروسية نشرت حيثيات هذا الاجتماع على موقعها الرسمي الخاص بها.

وقالت الصحيفة إنه وفقا لمصادر إخبارية موثوقة؛ فإن روسيا وتركيا تخططان لعقد اجتماع حول تطورات الوضع في حلب يوم الأربعاء 14 كانون الأول/ ديسمبر، وستتم مناقشة إمكانية فتح ممرات لإجلاء المسلحين والمدنيين، وكذلك وقف إطلاق النار. كما أضاف نفس المصدر أن أنقرة تتعاون مع روسيا، وإيران، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي ودول الخليج، من أجل سحب قوات المعارضة السورية من مدينة حلب.

وفي الختام؛ ذكر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن أنقرة كانت على اتصال دائم مع موسكو من أجل مناقشة أوضاع مدينة حلب السورية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!