ترك برس

أشار رئيس مجلس الوزراء التركي "بن علي يلدرم" إلى أنّ المرحلة القادمة في تركيا قد تشهد تعيينا لوزراء من حزب الحركة القومية.

جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني على قناة "فوكس تي في" التركية، أوضح فيه أن السبب الكامن وراء مصادقة حزب الحركة القومية على مقترح التعديل الدستوري هو أن زعيم الحزب "باهتشلي " يفكّر بالدولة التركية وبقائها، ولا يرغب في جعل قضية الرئاسة موضوعا للجدل.

وبيّن يلدرم أن مباحثات مقترح التعديل الدستوري شهدت اعتراضات من حزب الحركة القومية وخصوصا فيما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية، لافتا إلى أن اللجنة الدستورية راعت الحساسيات التي أبداها حزب الحركة القومية.

وذكر رئيس الوزراء أن المرحلة المقبلة ستعود بالفائدة إلى حزب الحركة القومية أيضا، قائلا: "في النظام الرئاسي قد يتم ترشيح وزراء من الخارج، ولذلك سيتمكن أعضاء من حزب الحركة القومية من التعيين، في النهاية إن السياسة تعيّن بحسب توازنات المجتمع".

وأضاف يلدرم أنّ موقفه منذ البدء كان داعما للنظام الرئاسي، رافضا الانتقادات التي ادّعت أن النظام الرئاسي هو نظام الرجل الواحد.

وتباع في السياق ذاته: "إن النظام الجديد هو النظام الرئاسي، وأنا منذ البدء أدعم هذا النظام، واتفقنا مع حزب الحركة القومية في هذا الصدد، فنحن نقول: "نظام رئاسي حزبي، وهذا صحيح، هذا النظام من شأنه أن ينقذ البلاد".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!