ترك برس

كشفت صحيفة "الحياة" اللندنية، عن وثيقة حول مضمون الاتفاق التركي الروسي الإيراني لتشكيل مجموعة ثلاثية مع الأمم المتحدة لمراقبة وقف النار في سوريا واتخاذ إجراءات بناء الثقة لدعم العملية السياسية وفق القرار 2254.

ونصت الوثيقة على أن إيران وروسيا وتركيا قررت، استكمالاً لاجتماع آستانة في 23 و24 الشهر الماضي، تشكيل مجموعة عمل في إطار العمل الثلاثي لـ "مراقبة وتأكيد الالتزام الكامل بوقف النار ومنع الاستفزازات وتحديد آليات وقف النار، بما في ذلك فصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة عن المجموعات المعارضة المسلحة لتعزيز وقف النار وتقوية إجراءات بناء الثقة ومناقشة قضايا لها علاقة بتعزيز مفاوضات السلام السورية للوصول إلى حل سياسي على أساس القرار 2254".

وأضافت الوثيقة – بحسب صحيفة الحياة – أن المجموعة ستضم ممثلين من الدول الثلاث و "خبراء من الأمم المتحدة للوصول إلى حلول لقضايا قيد البحث، وأن خبراء الأمم المتحدة سيدعون لتقديم الدعم الفني للمجموعة".

وذكرت الصحيفة أنه للمرة الأولى منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عقدت الدول الغربية والعربية الداعمة للمعارضة السورية، لقاء وزارياً مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في بون على هامش اجتماعات مجموعة العشرين.

وقال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال الذي تستضيف بلاده الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين: "بدا واضحاً أننا نريد في جميع الأحوال حلاً سياسياً في إطار الأمم المتحدة".

ونقلت الحياة عن مصدر غربي بأن تيلرسون كان واضحاً للغاية حيال ضرورة توجيه رسائل إلى الروس، وقال المصدر: "شرح لنا أنه لن يكون هناك تعاون عسكري مع الروس طالما أنهم لم ينأوا بأنفسهم عن موقف دمشق بشأن المعارضة".

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت "من المهم والضروري أن يقوم حوار وثيق مع الولايات المتحدة حول هذه المسألة السورية (...) تثبتنا من أننا متفقون جميعاً".

وقال غابريال إن اجتماعات آستانة بمشاركة روسيا وتركيا وإيران وخبراء الأمم المتحدة وممثلي الحكومة السورية والمعارضة أول من أمس، كانت "جيدة، لكن يجب أن تؤدي إلى عملية سياسية في جنيف، حول مسائل الدستور والحكم والانتخابات" في سورية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!