ترك برس - ديلي صباح

لا تزال الاضطرابات في صفوف حزب المعارضة الرئيسي في تركيا حزب الشعب الجمهوري CHP في ازدياد، حيث انتقد المرشّح السابق للحزب لرئاسة الجمهورية محرّم إنجه قرار الحزب لإحالة النّائب عن الحزب من مدينة أسكيشهير "سهيل باتوم" إلى اللجنة التأديبية لإقالته.

وقال إنجه يوم الخميس إنّه وجد قرار اللجنة التنفيذية للحزب "مبالغا فيه". وانتقد نهج الحزب بقوله إنّه كان بالإمكان تحذير باتوم لفظياً قبل إحالته إلى اللجنة التأديبية.

كما انتقد خطوة الحزب السريعة و"الطغيانية" بقوله: "إنّهم يصبّون الزيت على النّار... هذا ردّ فعل مبالغ فيه من قبل المجلس التنفيذي للـCHP... يجب أن يعود كل شخص إلى صوابه".

ووصف إنجه النائب سهيل باتوم بأنّه "أنقى شخص أعرفه". مؤكداً أنّ تحرك الـCHP لإقالته هو غير عادل للغاية، منوهاً إلى أنّ عدداً من أعضاء الحزب الآخرين كان يجب أن يرسلوا إلى اللجنة التأديبية ويُطردوا منها لكنّ هذا لم يحدث.

وكان باتوم قد تعرّض لانتقاد من قبل إدارة CHP بعد تصريحه بأنّه يدعم استقالة النّائبة أمينة أولكر تارهان من الحزب، وأنّه في كل أسبوع سيستقيل عضو من أعضاء CHP من منصبه أو منصبها فإنّ الحزب سيتعرّض لهزّة.

وأكّد باتوم يوم الثلاثاء أنّ هناك 20 نائباً بداخل CHP سيقفون في وجه السياسات الحالية للحزب. وقال إنّ هؤلاء الأعضاء المعارضين يجب أن يتجمّعوا ويناقشوا سياسات إدارة الحزب الخاطئة.

وقال "إذا رأيت أنّه ليس هناك إمكانية للتّجمع (المعارضين) معاً، فإنّني سأقوم بما هو واجب"، ممّا يعني أنّه قد يستقيل إذا اعتقد أنّه لا يوجد أمل في الاستمرار مع CHP.

وأضاف: "أنا أتّفق تماما مع بيان السيدة تارهان. تحدّثت مع بعض (الأعضاء لإيجاد طريقة للخروج من سياسات الحزب الخاطئة) وسأتحدث مع البعض لاحقاً وإذا لم يكونوا ينوون اتخاذ أي إجراء، فأنا لن أكون جزءاً من هذه اللعبة. ولا أعتقد أنّ من الضروري أن أنتظر حتّى (الانتخابات الوطنية) 2015".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!