ترك برس

صرّح بن علي يلدرم رئيس الوزراء التركي بأّن النظام الجديد سينهي عهد الوصايا في تركيا، موضحا أنّه ليس مهووسا بأي مقام أو منصب سياسي، لافتا إلى أنّ هووسه هو الوطن.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني أجراه رئيس الوزراء مع قناة "هابير ترك" أجاب فيه عن أهم الأسئلة المتعلقة بالاستفتاء على الدستور الجديد والنظام الرئاسي.

وأوضح يلدرم أنّ حكومات حزب العدالة والتنمية عانت الكثير عندما كان "أحمد نجدت سيزار" رئيسا للجمهورية التركية، إذ قال: "عانينا من مشاكل كثيرة مع أحمد نجدت سيزار، ما الذي حدث؟ الذي حدث هو أننا لم نتمكن من إنجاز سوى ثلث ما أردنا إنجازه، والثلثان الباقيان تم الحيلولة دون إنجازهما".

وذكر يلدرم قصة توضح مدى معاناته خلال فترة تولي سيزار لرئاسة الجمهورية، إذ قال: "كنت أطلب تعيين نائب مدير، وأرسل الطلب إلى رئيس الوزراء، فيوقّع على الطلب، وبدوره يرسله إلى رئيس الجمهورية فيأتي الرفض، فيصدر مرسوما بتعيين نائب مدير من قبله، ونائب المدير الذي أرسله عندما قابلني وجها لوجه قال لي مبتسما ابتسامة خبيثة: "ما هي أخبارك يا أيها السيد الوزير؟".

وتابع رئيس الوزراء في السياق ذاته: "ما تعنيه العبارة التي قالها هو أنّك لست أنت المسؤول عنّي، إنما المسؤول عني هو السيد رئيس الجمهورية".

وأضاف يلدرم أنّ مصدر الدستور الحالي المعمول به في تركيا حاليا قائم على الوصايا، مؤكدا أنّ أحد أهم الأهداف التي يسعى الدستور الجديد المتضمن استبدال النظام البرلماني بالرئاسي هو التخلص من عهد الوصايا.

وأردف يلدرم أنّ النظام الجديد سيكفل بزيادة السرعة في سير عجلة تركيا، وبالتالي ستكون منافسة للدول المتقدمة والمتطورة.

جدير بالذكر أن تركيا تقبل في 16 نيسان / أبريل على إجراء استفتاء شعبي على الدستور الجديد والنظام الرئاسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!