ترك برس

اختتمت اليوم السبت بمدينة اسطنبول فعاليات الملتقى الدولي الأول للإعلاميين الشباب المنظم على مدار يومي 7– 8 نيسان/ أبريل، من طرف الاتحاد العام لطلبة المملكة المغربية بتركيا.

تميزت هذه الدورة الأولى والتي نظمت تحت شعار"نحو إعلام هادف" بحضور 45 مشاركا ومشاركة طلبة وإعلاميين متمرسين في الميدان من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وعرفت أشغال الملتقى في اليوم الأول الجمعة 7 أبريل جلسة الافتتاح التي ترأسها رئيس الاتحاد العام لطلبة المملكة المغربية السيد أيوب سالم، أعقبتها كلمة لنائب رئيس مجلس شباب تركيا فرع إسطنبول.

ثم قام المشاركون بعمل زيارة ميدانية لمركز الإعلام والتواصل لبلدية اسطنبول الكبرى، حيث تم الاطلاع على التجربة الرائدة للمركز وكيفية اشتغاله في مجال الإعلام والتواصل وعرض الأخبار والإشهار بوسائل النقل والاتصال العمومية في بلدية إسطنبول الكبرى.

من جانب آخر تمت زيارة فرع وكالة أنباء الأناضول بإسطنبول وهي الوكالة الرسمية المعتمدة لدى الجمهورية التركية، والتي شاركها المشاركون الاحتفال بالذكرى 97 لتأسيسها.

ومكنت هذه الزيارة المشاركين من الطلبة الإعلاميين من الاحتكاك المباشر والملموس بالعمل الصحفي وطرق اشتغال الطاقم الصحفي بالوكالة، كما اطّلع المشاركون عن مقربة على خبرة وكالة الأناضول للأنباء ومؤهلاتها سواء التقنية أو البشرية كوكالة أنباء رائدة على المستوى الإقليمي والدولي.

ولتعزيز المعارف والمكتسبات النظرية والأكاديمية في ميدان الصحافة والإعلام للطلبة والإعلاميين المشاركين، شهد اليوم الثاني، يوم السبت 8 أبريل، تنظيم ورشات نظرية ومحاضرات ألقاها مجموعة من الخبراء المتخصصين والصحافيين المشتغلين بوسائل الإعلام المحلية التركية.

وتمحورت الورشات حول تقنيات التصوير المحترف، وتقنيات كتابة السيناريو والتقارير، وإعداد البرامج الصحافية، وورشة حول الإعلام الجديد والتسويق التجاري الدولي عبر الإعلام. إضافة إلى وضع اللغة العربية في الإعلام الناطق بالعربية.

ونجح الملتقى الإعلامي الأول من نوعه من تحقيق هدفه الأسمى، وهو فتح آفاق جديدة في مجال الإعلام أمام الطلاب المغاربة والأجانب بتركيا واستقطاب الطاقات الإعلامية الشابة من خلال توفير أرضية ملائمة للتواصل مع مختلف الهيئات الإعلامية المحلية والدولية وخلق فرص حقيقية للاحتكاك مع المختصين وأصحاب الخبرات في الميدان نفسه.

كما شكل الملتقى الدولي الأول للإعلاميين الشباب بإسطنبول حدثا هاما وقيمة مضافة لمجال الإعلام وخطوة أولى لخلق أرضية وبساط أكاديمي في ميدان الإعلام بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. كما انتهت الأشغال بإلقاء كلمة من طرف الكاتب العام للاتحاد الذي ضرب موعدا للنسخة القادمة للملتقى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!