ترك برس

أكّد مساعد وزير الخارجية الإيراني محمد كاظم ساجدبور، أنّ السبيل الوحيد لتجاوز التحديات والأزمات التي تواجه علاقات بلاده مع تركيا، هو العمل على تكثيف التعاون والحوار بين الجانبين.

وأشار ساجدبور، في كلمة له بالمؤتمر الدولي بعنوان "الاستمرارية والتغيير في شمال إفريقيا وتركيا وإيران" المنعقد في العاصمة التركية أنقرة، إلى وجود اختلاف بين الواقع وما يتخيله الناس عن إيران، مبينًا أن غالبية الأفكار حول بلاده مبنية على الفرضيات.

ودعا ساجدبور، إلى ضرورة التخلي عن الأحكام المسبقة المتعلقة ببلاده، وإخراج إيران من دائرة الاتهامات بأنها تشكل خطرًا أو تهديدًا على منطقة الشرق الأوسط.

وأعرب ساجدبور عن اعتقاده بأن التعاون له دور محوري في تحسين العلاقات بين أنقرة وطهران، رغم وجود بعض العقبات بين الجانبين، خاصة في المسائل الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

كما لفت المسؤول الإيراني بالوقت نفسه إلى أن علاقات البلدين تتسم بطابع تاريخي، وأنه يمكن حل المشاكل العالقة بينهما عبر العلاقات متعدد الأبعاد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!