ترك برس

كشفت مجلة "سلطانة" أن "مليحة العرب" والممثلة المغربية "فاطمة الزهراء جمالي" الملقبة بـ "فاتي" أعلنت عن خوضها لتجربةِ تمثيل جديدة بالتركية، حيث ستشارك لأول مرة في عمل فني تركي.

وبحسب المجلة المغربية، فإن "فاتي" أوضحت من خلال ظهورها في البرنامج الترفيهي "تغريدة" الذي يذاع على القناة الأولى أنها جسدت دورا بطوليا في إحدى الأفلام السينمائية التركية.

كما قالت الممثلة المغربية إنها تحدثت باللهجة اللبنانية فيما تمّت دبلجة حوارها إلى اللغة التركية.

وأشارت إن فريق الإخراج لاحظ أن عددا كبيرا من العرب يتابعون الأفلام التركية لذلك هدف الفريق للخروج عن المعتاد وإحضار ممثلين عرب للمشاركة في أفلام تركية حرصا منهم على متابعة الأتراك للعرب.

ونشرت "فاتي" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "إنستغرام" مقطع فيديو من البرنامج لكنها لم تكشف وقت عرضه.

وكانت فاتي جمالي قد أكدت في اتصال سابق مع مجلة "سلطانة" عن سعادتها لدخُولها عالم التمثيل التركي رفقة نخبة من الفنانين الأتراك المشهورين.

يُذكر أن قطاع إنتاج الدراما التركية ساعد بشكل كبير في الترويج السياحي لتركيا وإِقبال الأجانب على تعلم اللغة التركية، وتهدف تركيا لزيادة الاستثمار بهذا القطاع لتبلغَ عائداته مليار دولار عام 2023 الذي يوافق ذكرى مرور مائة سنة على تأسيس الجمهورية التركية.

ويرى مراقبون عرب، أن الفكرة الأساسية لدبلجةِ المسلسلات التركية "تجارية وفتح مجال جديد للاستثمار وتشغيل آلاف من خريجي معهد التمثيل"، وأن "الدراما التركية استحوذت على المواطن العربي، فرصَدها وتابعها وحفظ نجومها الذين باتوا يشكلون مزاجه ورؤيته للأمور الحياتية التي يعيش معها نتيجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة وكبت الحريات".

ويؤكّد خبراء أن غالبية الأعمال العربية ابتعدت عن مناقشة القضايا الكبرى كقضية فلسطين في حين طرحتَها الدراما التركية كما حدث في مسلسلي "الأرض الطيبة" و"وادي الذئاب".

وتطرقت الدراما التركي لتفاصيل كثيرة لم يتطرق إليها بهذا العمق والوضوح أي عمل درامي عربي، الأمر الذي زاد من إقبال المواطن العربي عليها ومتابعتها رغم مآخذِه أحيانا على بعض خطوطها ومضامينها.

وحسب الخبراء فإن القائمين على صناعة الدراما التركية استطاعوا فهْم عناصر النجاح فنجحوا، وهذا أمر يبعث على الإعجاب من ناحية والغيرة من ناحية أخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!