الأناضول

زرع أطباء أتراك الابتسامة على وجه الطفلة السورية "رنا حسين"(13 عاما)، التي كانت تعاني من ورم في جدار صدرها، بعد توجيهات ولاية "هطاي"(جنوب)، بنقلها  من محافظة "إدلب" السورية إلى "هطاي" وإخضاعها لعملية جراحية في مشافيها. 

وقبل نحو 3 أشهر، قصدت رنا أحد المشافي الميدانية في إدلب (الحدودية مع هطاي)، بعد أن شعرت بألم في الصدر. 

واكتشف أطباء المشفى الميداني بعد إجراء فحوصات طبية، وجود ورم وزنه 650 غراما وطوله 13 سم، في جدار صدر رنا، غير أن نقص الإمكانيات منعهم من استئصال الورم، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي للطفلة وزيادة ألمها.

وعقب ذلك لم تجد أسرة رنا وسيلة سوى طلب المساعدة من أقاربها المقيمين في هطاي، الذين قاموا بدورهم بالتواصل مع الولاية. 

وقبل أسبوع، نقلت سيارة إسعاف تركية الطفلة من معبر "جيلفا غوزو" (المقابل لمعبر"باب الهوى" السوري)، إلى مستشفى جامعة "مصطفى كمال أتاتورك"، بعد إصدار الولاية توجيهات باستقبالها وعلاجها. 

وقام فريق مختص من الأطباء الأتراك باستئصال الورم الذي كان يشكل خطرا على حياتها.

وفي حديثها للأناضول، أعربت الطفلة رنا عن شكرها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وامتنانها للأطباء الأتراك الذين أجروا العملية الجراحية. 

أما الوالد مصعب، فأشار إلى أنه بذل قصارى جهده لإجراء عملية لابنته في سوريا، غير أن الإمكانيات المحدودة للمشافي الميدانية واستمرار الحرب، كانت عائقا أمام ذلك. 

وقال: "أوجه شكري لأردوغان، ثم والي هطاي، أردال عطا، والطادر الطبي الذين عالجوا ابنتي". 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!