ترك برس

أسست وزارة التعليم التركية نظاماً إلكترونياً جديداً على الإنترنت لمساعدة الطلبة السوريين على التسجيل في المدارس التركية، باسم "نظام معلومات الطلاب الأجانب YÖBİS"، وتدعم واجهته اللغات التركية والعربية والإنكليزية. وبفضل هذا النظام سيكون من الممكن معرفة عدد أيام الغياب وعلامات الامتحانات لتقييم مدى النّجاح الذي أحرزه الطالب السوري.

وأكد نائب مستشار وزير التعليم "يوسف بيوك" على أهمية هذا النظام الجديد في إتاحة الفرصة أمام   الأطفال السوريين الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم، والذين يقدّر عددهم بـ180-200 ألف.

وبموجب هذا النظام الجدبد YÖBİS الذي تأسس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للثقافة والطفل اليونسيف سيعطى الطلاب السوريون الذين لم يحصلوا على إذن إقامة وهويات مؤقتة، "وثيقة تعريف الأجانب" من قبل المديرية العامة للهجرة، حينها سيتمكنون من متابعة تعليمهم في المدارس التركية أو مراكز التعليم المؤقتة.

وسيمنح هؤلاء الطلاب وثيقة تقييم بحيث يحصل الطلاب الذين أتموا تعليمهم في الصف الثاني عشر على شهادة.

وفي حال طلب أي جهة سياسية أو إعلامية أو مؤسسة عالمية معلومات عن أعداد السوريين من طلاب وأساتذة في كل مدينة على حده سيكون من الممكن الوصول إليها بكبسة زر واحدة.

وأكد "بيوك" أنّه يجري تسجيل مراكز التعليم المؤقتة البالغ عددها 90 مركزا في نظام YÖBİS الجديد بالتعاون مع اليونسيف ووقف الديانة التركي ومؤسسة الإغاثة وحقوق الإنسان "إي ها ها IHH" والكثير من مؤسسات الأعمال الخيرية ورجال أعمال أتراك وسوريين من مُحبّي الخير.

وأوضح النائب أن الطلاب الذين لم يحصلوا على إذن إقامة ورقم هوية لم يتمكنوا من التسجيل في مدارس الدولة التركية، قائلاً: "أوجد هذا النظام لإزالة العوائق أمام الطلاب السوريين لإكمال تعليمهم وبناء مستقبلهم لكي لا يكونوا جيلا ضائعاً".

وأشار "بيوك" إلى كثرة الفعاليات التي تتعلق بأبناء السوريين البالغ عددهم مليون و600 ألف سوري على الأراضي التركية منذ عام 2011.

وأوضح بيوك أن حوالي 8 آلاف طالب سوري دخلوا إلى المدارس التركية في العام الماضي بالهويات المؤقتة التي منحت لهم. في حين أن هذا الرقم آخذ في الازدياد. أما في المخيمات التي أقامتها آفاد يتلقى أكثر من 70 ألف طالب تعليمه في المدارس. وفي مراكز المدن الكبيرة يتابع نحو 73 ألف طالب سوري تعليمهم في مراكز التعليم المؤقتة المخصصة للسوريين التي أسست  بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية المدنية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!