ترك برس

قال الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، إنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعد زعيماً حقيقياً للعالم الإسلامي، وأنّ علاقة صداقة وثيقة تربطه به.

وأوضح كرزاي في تصريح صحفي أنّ تركيا تعد من أقرب الدول لافغانستان، وأنّ أنقرة قدمت مساعدات كبيرة للشعب الأفغاني في أصعب الظروف والمحن.

وتابع كرزاي قائلاً: "تركيا قدمت لنا مساعدات كبيرة وقامت بالعديد من الاستثمارات في بلادنا، وساهمت في تطوير البنية التحتية لأفغانستان، ونحن ممتنون من استمرار التعاون مع أنقرة في العديد من المجالات".

وفيما يخص محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في تركيا منتصف تموز/ يوليو الماضي، أعرب كرزاي عن تضامنه الكامل مع الحكومة التركية ضدّ الانقلابيين، لافتاً إلى أنّ مدارس منظمة غولن الإرهابية في أفغانستان، سيتم إخضاعها لإدارة الحكومة التركية.

وأدرف كرزاي قائلاً: "الشعب التركي أثبت ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، مدى تمسكه ببلاده واظهر للعالم أجمع محبته لرئيسه رجب طيب أردوغان، وإنني على ثقة تامة بأنّ تركيا ستواصل نموها وازدهارها خلال الفترة القادمة".

وتطرق كرزاي إلى وجود تنظيم داعش الإرهابي في بلاده، مبيناً أنّ نشاط عناصر داعش في العديد من المدن الأفغانية، يعد مشروعاً أمريكياً بامتياز.

اتهم الرئيس الأفغاني السابق الولايات المتحدة، بدعم تنظيم "داعش" الإرهابي في بلاده، معتبراً أن تواجد عناصر التنظيم في أفغانستان يأتي في إطار مشروع أمريكي لتحقيق أهداف معينة.

وقال كرزاي إن عناصر داعش الذين يمارسون أنشطة إرهابية في أفغانستان تم جلبهم جميعا من الخارج لأجل بعض الأهداف، ويتلقون دعماً من الولايات المتحدة.

واعتبر أن الولايات المتحدة لا تريد انتهاء الأنشطة الإرهابية في أفغانستان، مضيفاً في هذا الصدد أنّ الوجود الأمريكي في أفغانستان أسهم في تعزيز داعش.

كرزاي لفت إلى أن الهدف الرئيس لداعش في بلاده يتمثل في "زعزعة الاستقرار بالبلدان المجاورة من خلال استخدام الأراضي الأفغانية".

وأضاف: "داعش يظلم ويقتل السكان في المناطق التي ينشط بها، ويسعى إلى تدمير التقاليد الأفغانية".

وأشار إلى أن روسيا وإيران قلقتان من الوجود الأمريكي في أفغانستان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!