ترك برس

رفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من توقعاتها لنمو تركيا إلى 3.4 في المئة، بعد أن كانت 3.3 في المئة.

وذكرت المنظمة في تقرير توقعاتها لشهر حزيران/ يونيو 2017م، أن النشاط الاقتصادي التركي شهد تراجعاً خلال عام 2016م، ذلك بسبب الانقلاب الفاشل في يوليو/ تموز، وازدياد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، إلا أن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة التركية في سبيل دفع عجلة الاقتصاد، أعادت الانتعاش للاستثمارات من جديد.

وتأتي هذه الخطوة، بعد أن رفع البنك الدولي توقعاته لمعدل نمو البلاد من 3 في المئة، إلى 3.5 في المئة لعام 2017م.

وقدّرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها، أن معدل النمو في تركيا من المتوقع أن يصل إلى 3.5 في المئة، في عامي 2017 – 2018م، نظراً للتوترات الجيوسياسية المستمرة، وفي حال تم تنفيذ إصلاحات اقتصادية، من الممكن أن تتحسن الثقة الاقتصادية، وأن يكون النمو أقوى.

وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في البلاد قد يرتفع من 10.7 في المئة، إلى 10.8 في المئة عام 2017م، وكذلك قد يرتفع معدل التضخم إلى 10.4 في المئة، ومن ثم يعاود انخفاضه إلى 8.1 في المئة عام 2018م.

وفي الوقت نفسه، رفع البنك الدولي من توقعاته لنمو تركيا خلال السنوات الثلاث القادمة، وفقاً لتقرير التوقعات الاقتصادية العالمية الذي أصدره مؤخراً، حيث توقع وصوله إلى 3.5 في المئة عام 2017م.

وكذلك توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يبلغ معدل النمو العالمي 3.5 في المئة لعام 2017م، و3.6 في المئة لعام 2018م.

وبالنسبة الصين، التي تعد من البلدان المؤثرة بشكل أساسي في الاقتصاد العالمي، توقعت المنظمة أن يصل النمو إلى 6.6 في المئة لعام 2017م، و6.4 لعام 2018م.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!