ترك برس

أعلن وزير الصحة التركي "رجب أكداغ" أن الوزارة تعتزم توظيف الأطباء السوريين والعاملين في المجال الطبي في المراكز الصحية الخاصة بالمهاجرين حيث يوجد في إسطنبول فقط 27 مركزاً صحياً للمهاجرين.

وفي حديثه ضمن فعالية إفطار جرت في إسطنبول قال أكداغ في يوم الأحد 11 حزيران/ يونيو: "سيتم توظيف الأطباء السوريين والعاملين في المجال الصحي في هذه المراكز"، مضيفا: "لقد قمنا بعمل الامتحان للأطباء، وبصراحة رأينا أنهم مدربون بشكل جيد".

ونوه أكداغ إلى أن عدداً كبيراً من الأطباء والعاملين في المجال الصحي لا يستطيعون الحصول على شهادات المعادلة لصعوبة الحصول على أي عقد رسمي في البلاد، مع ملاحظة أنهم غالباً ما يحملون شهاداتهم في أيديهم، وأضاف "نحن نعمل على تطوير نظام يسمح للسوريين بالخدمة، ولن يعمل إلا للسوريين فقط".

وخلال كلمته تحدث الوزير أكداغ ايضاً عن ممارسة الأطباء لمنة طبيب العائلة، وأن الوزارة تهدف لتخصيص طبيب لكل 2000 من سكان إسطنبول، وقال: "لدينا 1114 مركزا صحيا عائليا في إسطنبول بالمجمل، ولدينا 4.368 وحدة أطباء للعائلة".

وأضاف أكداغ: "بموجب هذه الأرقام فإنه يتم تعيين طبيب أسرة واحد لكل 3300 شخصا، وهدفنا هو خفض هذا العدد إلى 2000، والوزارة تتعامل مع خدمات الرعاية الصحية في إسطنبول بشكل خاص، وذلك بسبب حجم المدينة الهائل".

وأشار إلى أن الوزارة تولي أهمية خاصة لإسطنبول ولذلك تستحق بعض المعاملة الخاصة، مضيفا أن الهدف من تعيين طبيب أسرة واحد لكل 2000 شخص يتطلب إنشاء مراكز صحية جديدة للأسرة، أو توسيع المراكز الحالية.

وفي سياق آخر، ذكر أكداغ أنه تم فرض عقوبات صارمة على الشركات التي لا تمتثل لحظر التدخين داخل المبنى، وأن الوزارة لا تتسامح بهذا النوع من الانتهاكات حيث قال: "نحن نقول لجميع أصحاب الأعمال إن المناطق التي يمكن أن تكون مغلقة ومفتوحة تعتبر مناطق مغلقة، فإذا كانت المنطقة يمكن أن تغلق، فإنها تعتبر مساحة مغلقة".

وأضاف أن غرامات التدخين تعتمد على حجم المؤسسة والأعمال، وتتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف ليرة تركية، وإذا حدث الانتهاك للقانون مرة ثانية تتضاعف تلك المبالغ، وإذا تكررت مرة أخرى يحق للوزارة المطالبة بإغلاق المؤسسة لشهر واحد.

وأشار الوزير إلى أن تركيا حققت تقدمًا كبيرًا في هذا المجال، وقال: "انخفضت نسب التدخين من 32 في المئة إلى 27 في المئة بين عامي 2008 و2012، وللأسف حدث هناك ارتفاع في هذه النسبة بين عامي 2012 و2014 لتصل إلى 23 بالمئة مرة أخرى، لكن أرقام عام 2016 كانت الأكثر بهجة، حيث شهد هذا العام انخفاضاً وصل إلى 30.5 في المئة مجدداً".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!