ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، مرهون بطلب الأخير، ولن يتم إغلاقها إلّا في حال طلب الدوحة ذلك.

وأوضح أردوغان في مقابلة مع قناة "فرانس 24" أنّ مطالب دول الحصار من قطر غير مقبولة وغير منطقية، داعياً أطراف الخلاف مجدداً إلى اتباع نعج الحوار لحل الأزمة الخليجية الحاصلة بين قطر وعدد من الدول العربية الأخرى.

وكانت وسائل إعلام محلية وعالمية ذكرت في وقت سابق أنّ من بين المطالب العربية المقدمة إلى قطر، إغلاق القاعدة التركية الموجودة داخل أراضيها.

وفي سياق منفصل تطرق أردوغان إلى مسألة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لعناصر ودات حماية الشعب الكردية بالسلاح، قائلاً في هذا الخصوص: "إنّ الإدارة الأمريكية قدّمت لنا وعوداً حول سحب هذه الأسلحة من يد العناصر الإرهابية بعد القضاء على تنظيم داعش في الرقة، لكننا لا نصدّق ذلك".

وأكّد أردوغان أنّ قوات بلاده بالتعاون مع قوات الجيش السوري الحر، ستشن حملة عسكرية على مدينة عفرين بريف حلب الشمالية الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية، في حال تعرض الأراضي التركية لأي تهديد من قِبل هذه العناصر.

واشار أردوغان أنّ الجانب التركي قدّم كافة الأدلة والمعلومات التي تثبت بأنّ تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه المسلح المتمثل بوحدات حماية الشعب الكردية، على علاقة وثيقة مع منظمة حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الإرهابية.

ولفت أردوغان إلى أنّ بلاده تواصل بذل الجهود للتوصل إلى اتفاق مع روسيا وإيران بشأن كيفية تفعيل مناطق خفض التوتر في بعض المدن السورية، مشيراً في هذا الخصوص، إلى أنّ الوفود المشاركة في محادثات أستانة تناقش هذه المسألة حالياً.

واكّد أردوغان انّ سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تفاصيل إنشاء مناطق خفض التوتر في الداخل السوري، على هامش قمة العشرين التي ستجري غدا الجمعة بمدينة هامبورغ الألمانية.

يجدر بالذكر أنّ وسائل إعلام تركية ودولية بدأت خلال الفترة الأخيرة بالحديث عن حملة عسكرية تركية وشيكة على مدينة عفرين السورية لتطهيرها من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!