ترك برس

بمناسبة الذكرى السنوية لمحاولة الانقلاب الساقط أجرت قناة  يورو نيوز الأوروبية مقابلة مع المذيعة التركية، هاندي فرات، التي تعرف عليها العالم بعد المكالمة الهاتفية التي أجرتها مع الرئيس، رجب طيب أردوغان، ليلة 15 يوليو/ تموز، وهي المكالمة التي ساهمت في إحباط الانقلاب بعد دعوة أردوغان الأتراك للنزول إلى الشوارع.  

وقالت فرات إنها في اليوم التالي للمكالمة فتحت حاسوبها ووجدت على صفحتها على الفيسبوك آلاف رسائل التهنئة "من جميع أنحاء العالم، وخاصة من الدول العربية. وقالت إن المستخدمين يطلقون على هاتفها "هاتف الحرية".

وأضافت أنها حصلت على عروض من رجال أعمال وصحفيين يرغبون في شراء الهاتف. من بينها عرض من رجل أعمال سعودي بمبلغ 250 ألف دولار، وأن العروض اللاحقة كانت أعلى من ذلك.

وقالت هاندي: "بعد ذلك تلقيت اتصالا من رجل أعمال تركي قال لي من فضلك لا تبيعي هذا الهاتف لأحد، وسوف نشتريه. لنناقش ذلك. فأجبته إنني ما زلت أقول إن هذا الهاتف ليس للبيع. قد لا تكون له قيمة مادية كبيرة، لكن قيمته الرمزية تعني الكثير. "

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!