الأناضول

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ شكوى إسرائيل المقدمة إلى حلف الناتو ضد تركيا، لاستضافتها قادة الحركة، واتهامهم بالتخطيط لأعمال إرهابية، هي محاولة للفت الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية المتكررة بحق الفلسطينيين.

وقالت الحركة في بيان صحفي استلمت وكالة الأناضول نسخةً منه اليوم الأحد:"بؤرة الإرهاب الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط هي إسرائيل، التي ترتكب الجرائم بحق الفلسطينيين".

وأضافت الحركة:" إسرائيل تسعى من وراء هذه الشكوى إلى لفت الأنظار عن جرائمها، وتمثيل دور الضحية بشكل فج وظاهر للعيان".

وأكدت الحركة، إن إسرائيل تسعى إلى "التحريض على تركيا، لما تمثله من صمام أمان في المنطقة والعالم".

وشددت الحركة، على أن قيادات الحركة المتواجدة في تركيا هي "قيادات سياسية معروفة، بالدفاع عن الشعب الفلسطيني".

وكانت الحكومة "الإسرائيلية" قد دعت الخميس الماضي، حلف الناتو إلى اتخاذ خطوات عقابية ضد تركيا، بدعوى أنها تحتضن قيادة حماس السياسية والعسكرية في مدينة اسطنبول، دون وضع قيود على نشاطاتها.

 وقالت إن أحد قادة حماس يعمل في تركيا بحرية كاملة على "تخطيط وتمويل العمليات الإرهابية ضد أهداف إسرائيلية".

 وأفادت الحكومة "الإسرائيلية" أن "تركيا احتضنت قادة حماس بعد هربهم من دمشق، وراحت تشجعهم على نشاطهم المعادي لإسرائيل ".

 وكان دبلوماسيون أتراك قد نفوا في وقت سابق، الاتهامات التي وجهها جهاز الامن العام الإسرائيلي "الشاباك" لبلادهم بأنها تستضيف مقرا لمنظمة إرهابية، واصفين الاتهام بأنه "لا أساس له من الصحة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!