ترك برس

وصل مساء أمس الأحد إلى مطار ميلاس- بودروم، الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، برفقة عائلته، عبر طائرته الخاصة، وبحوزتهم أمتعة كثيرة وصل عددها إلى 300 حقيبة سفر.

وهبطت طائرة الأمير السعودي في مطار بودروم التابع لولاية موغلا جنوب غرب تركيا، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل أجهزة الشرطة والجندرمة والقوات الخاصة، التي بذلت جهودا كبيرة أيضا لمنع الصحفيين من التقاط صور للأمير الوليد.

وكان في انتظار الأمير السعودي لدى خروجه من المطار، 6 عربات مخصصة لكبار الشخصيات "VİP" فضلا عن حافلة كبيرة، إذ رافقت عربات الشرطة ورجال الأمن موكب الأمير.

والملفت للنظر كان عدد الحقائب التي بلغ 300، إلى جانب 30 دراجة هوائية، اصطحبها الأمير في طائرته، والتي استغرقت وقتا ليس بالقليل لتحميلها إلى الشاحنة المخصصة للنقل.

وذكرت وسائل تركية نقلا عن مصادرها، أن الوليد بن طلال سيقضي نحو أسبوع في مدينة بودروم، وأنه من المنتظر أن يخرج في جولة زرقاء بسفينته الخاصة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!