ترك برس

التقت السيدة "سارة داود أوغلو" عقيلة رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو بزوجة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال كلتشدار أوغلو" السيدة "سيلفي كلتشدار أوغلو" في أنقرة من أجل تعزيتها بفقدان والدتها "فاطمة أوزداغ" الأسبوع المنصرم حيث دفنت في مثواها الأخير في قريتها قرب مدينة "طونجلي" ذات الأغلبية العلوية جنوب شرق تركيا.

وتشهد أنقرة تعاضُد وتَسَانُد السيدتان اللتان فقدتا والدتيهما، ووقوفَهُما في صف واحد في المحن الصعبة، فقد فقدت سارة أوغلو والدتها وهي لا تزال طفلة في التاسعة من عمرها أثناء ولادة أخيها الأصغر، وهذا كان السبب الذي دفعها لأن تكون طبيبة مختصة بالولادة.

وقد قال أحمد داود أوغلو في كلمة ألقاها عطف فيها على دفن حماة كلتشدار أوغلو الذي أعقب زيارة داود أوغلو إلى طونجلي التي أعلن فيها الانفتاح العلوي: "لقد عشت مرارة فقدان الأم مرّتين في حياتي، إنّني أعرف ذلك الألم جيدا لذلك لن أردّ على أي كلمة يقولها كلتشدار أوغلو فالنقاشات السياسية يجب أن تكون على مستوى من الأخلاق الرفيعة. علينا أن تعرف كيف نتقاسم آلامنا".

ومن جهته، عبّر كلتشدار أوغلو عن حزنه بوفاة حماته قائلا: "لقد فعلت الكثير من أجلي أتمنى لها الرحمة من الله تعالى".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!