ترك برس

تساءل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عمّا كان سيحل بتركيا لو أنّ العنف استشرى في الشوارع ولم يجد من يوقفه في أحداث "غيزي بارك" التي شهدتها مدينة إسطنبول العام الماضي.

وفي خطابه أمام الاجتماع الاعتيادي التاسع لـ"جمعية أسود الأناضول لرجال الأعمال" المنعقد في قصر تشيراغان في إسطنبول، أشار أردوغان إلى أحداث غيزي التي شهدتها إسطنبول في أيار/ مايو من العام المنصرم، قائلا: "ماذا كان حال تركيا لو أن العنف استشرى في الشوارع ولم يجد من يوقفه في أحداث غازي؟ إذا أردتم الإجابة على هذا السؤال انظروا إلى مصر كيف تحوّل حراك الشارع إلى انقلابٍ دامٍ وانظروا إلى ما حل بأوكرانيا".   

وأكد أردوغان أن البعض يحاول خلق انطباع بأن كل الجماعات الدينية والأوقاف والمنظمات باتت مستهدفة اليوم في تركيا، مشددا على أن يد الأمن لا تطال إلا من يخون وطنه ويهدد أمنه، وتابع: "ينتقد البعض ردّ رئيئس الجمهورية على هؤلاء؟ وأنا أجيب بأنّني ما كنت ولن أكون رئيس جمهورية تقليدي".

كما وجه الرئيس التركي خطابه للفنانين والكُتّاب الذين يتعرضون لانتقادات بسبب مواقفهم السياسية الداعمة للحكومة، مناشدا إياهم بالثبات على مواقفهم وعدم الرضوخ إلى الضغوط أو الانتقادات التي قد يتعرضون لها جراء ذلك، وأكد على أن الحكومة لن تتخلى عنهم ولن تتركهم عرضة للإهانة والانتقام والنفي كما حدث في السابق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!