ترك برس

قال وزير التجارة والصناعة بالكويت خالد الروضان، إنّ تركيا تمتلك الموقع الأكبر في خارطة التقدم والتطور، وأن الجميع يشهد بصلابة اقتصادها ومتانته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

ودعا الروضان الشركات التركية للاستثمار في بلاده "التي تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين الأتراك والمساهمة في مشروعات التنمية المطروحة ضمن خطتها للتحول إلى مركز مالي وتجاري وإقليمي".

وفي كلمة له خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي التركي في مدينة إسطنبول، يوم الجمعة، أعرب الروضان عن أمله وتطلّعه بأن تشهد العلاقة بين البلدين مزيدا من التطور والشراكة على المستويات كافة.

وقال إن العالم يعيش حالة من الاضطراب الأمني حيث عانت تركيا وبكل اسف من هذا الاضطراب وتعرضت لحوادث عديدة لم تستطع النيل من إرادة الشعب التركي الذي التف حول وطنه ومؤسساته الدستورية بكل ما أوتي من إرث مليء بالمجد والمواقف الخالدة.

وشدّد على أن "الكويت ترتبط بجمهورية تركيا بالعديد من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة وقنوات الاستثمار المتاحة التي نتطلع لاستمرارها في المجالات التجارية والاقتصادية كافة بين البلدين الصديقين".

وأكد الروضان إن "ما يدلل على متانة هذه العلاقات الاقتصادية ارتفاع حجم التبادل التجاري بين بلدينا إلى 1.287 مليار دولار في عام 2016 ووصلت قيمة حجم الصادرات التركية إلى الكويت 431 مليون دولار فيما بلغت قيمة الواردات 856 مليون دولار".

ولفت إلى أن عدد الشركات الاستثمارية ذات رأس المال الكويتي في تركيا بلغ 280 شركة اضافة الى 388 فرعا لبنك (كويت ترك) الذي يمتلك بيت التمويل الكويتي نسبة 62.24 في المئة من أسهمه إلى جانب امتلاك بنك برقان أسهما في أحد البنوك التركية.

وبين أن عدد المواطنين الكويتيين الذين زاروا تركيا 180 ألف سائح في العام الماضي و95 ألف شخص في النصف الأول من العام الحالي.

وأضاف ان الكويت تأتي في المرتبة الأولى في مجال الاستثمارات بالعقارات في تركيا على مستوى دول الخليج، حيث يتملك الكويتيون أكثر من ستة آلاف عقار منها 1640 عقارا تم شراؤها في العام الماضي.

وفي المقابل قال الوزير إن تركيا حلت في المركز الـ 14 في ترتيب الدول بالنسبة إلى حجم الواردات إلى الكويت في الربع الثالث من 2016 مسجلة نحو 120 مليون دولار في حين جاءت تركيا بالمرتبة الـ 15 من بين أهم الدول المصدر إليها بنحو 19 مليون دولار.

وأشار إلى مساهمة الشركات التركية في تنفيذ مشاريع بالكويت والتي تبلغ 30 مشروعا تنفذها بما فيها مشروع تطوير مطار الكويت الدولي الذي تنفذه شركة "ليماك" التركية للانشاءات بقيمة تبلغ نحو 6.3 مليار دولار يقابلها نحو 1.7 مليار دولار حجم الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا.

وأعرب الوزير الروضان عن اعتقاده بأن المستويات الحالية للتبادل التجاري لا ترقى إلى مستوى الطموحات المعقودة على علاقات الكويت بدولة بحجم ومستوى تركيا مقارنة بما يمتلكه البلدان من قدرات تخول لهما مضاعفته بشكل سريع متطلعا إلى زيادة التبادل التجاري والاستثماري في ظل الركائز الاقتصادية المتنوعة التي تجمعهما.

وتوجه بالشكر والامتنان الى الحكومة والشعب التركي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا أن تبقى تركيا منارة شاهقة في النهضة والتطوير وأن يديم عليها وعلى الكويت نعمة الأمن والأمان.

يعود تاريخ العلاقات الكويتية التركية إلى عام 1969 عندما وقع الطرفان اتفاقية إقامة العلاقات الدبلوماسية والتي أعقبها تبادل افتتاح السفارات في البلدين عام 1970 الذي شهد أيضا توقيع اتفاقية النقل البري للبضائع والمسافرين.

وفي عام 1975 وقع الطرفان اتفاقا ثقافيا وآخر للتعاون في الخدمات الجوية بين البلدين عام 1977 واتفاقية للتعاون الاقتصادي والفني والصناعي عام 1982 واتفاقية للحوالات البريدية عام 1986 ومثلها لتشجيع وحماية الاستثمارات عام 1988،بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 287ر1 مليار دولار في عام 2016 حيث وصلت قيمة حجم الصادرات التركية إلى الكويت 431 مليون دولار فيما بلغت قيمة الواردات 856 مليون دولار في حين وصلت قيمة المشروعات التي نفّذتها شركات المقاولات التركية في الكويت الى 5ر6 مليار دولار، وحجم الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا إلى نحو 7ر1 مليار دولار.

وبلغ عدد الشركات الاستثمارية ذات رأس مال كويتي في تركيا 280 شركة اضافة الى 388 فرعًا لبنك (كويت ترك) الذي يمتلك بيت التمويل الكويتي نسبة 24ر62 في المئة من أسهم البنك وامتلاك بنك برقان أسهما في أحد البنوك التركية وتجاوز أعداد المواطنين الكويتيين الذين زاروا تركيا 180 ألف سائح في العام الماضي و30 ألف بالربع الأول من العام الحالي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!