ترك برس

أعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغريني" عن استغرابها إزاء تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الموجهه إلى الاتحاد الأوروبي، قائلة: "لقد أذهلتني ردة فعل رئيس الجمهورية أردوغان، خصوصا أنّها جاءت بعد لقائنا الذي جرى الأسبوع الفائت مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وعدد من الوزراء الأتراك، حيث اتفقنا على أنّها بداية لعهد جديد ستقطعه تركيا مع الاتحاد الأوروبي".

وتابعت في إجابتها على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع وزراء الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي: "إنّ المكتسبات الاقتصادية ليست وحدها الغاية من عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي بل إحلال الديمقراطية وسيادة القانون هما الغاية. إنّنا نؤمن أن تركيا تلتزم بتعهداتها تجاهنا وبأنّها سوف تتابع خطواتها على طريق الاتحاد الأوروبي، يجب الالتزام من قبل كلا الطرفين. إنّنا مستعدون لذلك".

وكان أردوغان قد قال في افتتاح مؤسسة تكرير النفط في مدينة إزميت معلقا على انتقاد الاتحاد الأوروبي للاعتقالات التي جرت في تركيا الأحد الماضي: "لسنا عابئين بما يقوله الاتحاد الأوروبي ولا نكترث إن انضممنا إليه، أولاً فليحتفظوا بنصائحهم لأنفسهم، إنّ كل من يهدد أمن الدولة سيلاقي رداً، ولا يمكننا أن نترك هؤلاء يعبثون بسلطة الدولة حتى ولو كانوا يعملون في الصحافة".

ويذكر أن 31 شخصا قد اعتُقِلوا في 14 من الشهر الحالي بتهمة محاولة الهيمنة على سيادة الدولة التركية، واستخدام وسائل التهديد وتشكيل كيان ينشر الأكاذيب والافتراءت وانتهاك الحريات وتزوير وثائق ثبوتية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!