ترك برس

طالب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، بضرورة التحقيق في فضيحة الإساءة إلى مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس رجب طيب أردوغان خلال مناورات حلف شمال الأطلسي"الناتو".

وأوضح كالين في تصريحات أدلى بها خلال حوار أجرته معه قناة "فرانس 24" الفرنسية، من باريس، أنّ تركيا لا يمكنها أن تقبل بهذه الفضيحة، وأنها ستراقب تداعياتها عن قرب.

واضاف كالين أنّ سحب بلاده لقواتها من المناورات، يعتبر ردة فعل طبيعية مقارنة بحجم الفضيحة التي طالت رموز الدولة التركية.

وفي هذا السياق تابع كالين قائلاً:  "تركيا شريك قوي في الناتو، وشاركنا في مناورات كثيرة، ونحن جزء من الحلف منذ 50 عامًا، ومن الضروي التحقيق في هذه الواقعة، وتحريها بكل دقة لمعرفة من يقف ورائها".

وعما إذا كان الأمر مجرد حادثًا، قال كالين: "لا أعرف التفاصيل حاليًا، سنرى ذلك فيما بعد لا سيما وأن مصدر معلوماتنا حاليا هو تصريحات الحلف، ونعتقد أن يتم التحقيق، وقد سمعنا أنه تم طرد بعض الأشخاص، لكننا نسعى لمعرفة كيف لشيء كهذا أن يحدث بالحلف، وهل من الممكن أن يحدث مستقبلا. وحدوث هذا الأمر مع أي دولة غير مقبول، لا سيما لو كانت من مؤسسي الناتو".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!