ترك برس

أعلنت الحكومة التركية نيتها زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب من أقلية الروهينغيا في ميانمار.

وانتشرت مؤخرًا حكايةُ شعب الروهينغيا الذي يعاني التعذيب والقتل والعنف بأبشع الطرق والوسائل، وفي خضم ذلك تحدثت السيدة الأولى أمينة أردوغان عنهم لوسائل الإعلام وعملت على تذكير العالم بقصتهم، والتأكيد على دعم تركيا الكامل لهم.

ولم تتوانى الحكومة التركية بتقديم المساعدة لهم، بل وأرسلت عدة نداءاتٍ للأمم المتحدة من أجل مساعدة شعب الروهينغيا المظلوم في ميانمار.

وبلا شك، فإن التعليم هو واحدٌ من أفضل الوسائل لدعم الشعوب التي تعاني ويلات الحرب، فهو لا يخلّصهم من آلام الحاضر فحسب، بل يجهّزهم لبناء مستقبلٍ أفضل من ذلك الذي عاشه آباؤهم. لذلك قامت الحكومة التركية بتقديم منحٍ تعليمية لطلاب الروهينغيا من أجل الدراسة الجامعية.

وقد أعلنت الحكومة التركية مؤخرًا زيادة عدد المنح من خلال تقديم 53 منحة دراسية إضافية، وهي تعمل الآن على إيجاد حلولٍ أكثر من أجل مساعدة شعب الروهينغيا الذي فرّ الآلاف منه من ميانمار في الشهور الأخيرة، هربًا من العنف والقمع العسكري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!