ترك برس

تبرع اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين (UETD) بثلاث ملايين ليرة تركية، أي ما يعادل 809 آلاف دولار تقريباً لمسلمي الروهينغيا، ضمن حملة المساعدات التي أطلقها الهلال الأحمر التركي.

حيث تلقى مدير الهلال الأحمر التركي "كرم كينيك" شيكًا رمزيا بالمبلغ من رئيس الاتحاد "ظفر سراكايا" خلال حفل رسمي في مكتب الهلال الأحمر بإسطنبول.

وقال مدير الهلال الأحمر كينيك: "نهدف بهذه الأموال إلى مساعدة أكثر من 600 ألف شخص أجبروا على مغادرة وطنهم بعد العملية التي شنت ضد الروهينغيا في 25 أغسطس/ آب الماضي، والتي اضطر إثرها أكثر من مليون شخصًا من مسلمي الروهينغيا إلى الفرار من أعمال العنف المستمرة في بلادهم".

وأكد كينيك أن التبرعات سوف تصل إلى ضحايا العنف في أقرب وقت ممكن، كما أشار إلى أن فرق الهلال الأحمر التركي تقدّم مساعدات إنسانية وطبية إلى الروهينغيا في كل من بنغلاديش وميانمار.

من جانبه صرح رئيس اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين سراكايا بأن "تركيا كانت من أولى البلدان التي تفاعلت مع أزمة ميانمار، ويسعى الاتحاد التركي الأوروبي الديمقراطي إلى دعم الاهتمام الذي أظهرته تركيا".

تجدر الإشارة الى أن أعمال العنف قد اندلعت في مقاطعة راخين بميانمار بعد أن شنّت قوات الأمن عملية ضد مسلمي الروهينغيا في 25 آب الماضي، أجبرت على الأقل 120 ألف شخص بينهم نساء وأطفال على الفرار وطلب اللجوء في بنغلاديش المجاورة.

وقد وثقت الأمم المتحدّة عمليات اغتصاب جماعي، وحوادث قتل بما في ذلك للرضع والأطفال الصغار، إضافة إلى الضرب الوحشي وحالات اختفاء قامت بها قوّات الأمن في ميانمار، كما وصف مسؤولون في الأمم المتحدة الوضع بأنه "مثال حي على التطهير العرقي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!