ترك برس

أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية بيانًا حول ادعاءات نشرتها مجلة تركية وتناقلتها وسائل إعلامية أخرى، عن إفشال تركيا محاولة انقلاب ضد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من خلال حماية مكان إقامته في الدوحة.

وقال السفارة السعودية، في بيان نشرته عبر موقع "تويتر"، إنها تابعت التقرير الذي نشرته مجلة "غرتشك حياة" بتاريخ 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري، للكاتب "محمد آجت" ويحمل عنوان "تركيا منعت الانقلاب في قطر".

وأشارت السفارة السعودية إلى أن التقرير تضمن ادعاءات باطلة ضد المملكة وتناقلتها وسائل إعلام تركية منها صحيفة "يني شفق" و"ديلي صباح".

وأكّدت على رفضها لما جاء في تلك المادة الصحافية من مزاعم ضد المملكة العربية السعودية بأنها سعت إلى تدبير انقلاب في دولة سبق وأن أعلنت المملكة قطع علاقاتها معها منذ يونيو/حزيران الماضي.

وشدّدت السفارة السعودية على أن تلك الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة.

وأضاف البيان: "تستنكر سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة الزج باسم المملكة في مثل هذه الادعاءات، لا سيما وأن الدولة التي يزعم التقرير أن تركيا دافعت عنها، هي نفسها نفت صحته".

ودعت السفارة السعودية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، مشيرة إلى أن تحتفظ بحقها في الرد واتخاذ الاجراءات القانونية.

وكانت بعض المنافذ الإخبارية التركية تناقلت التقرير المذكور، باللغتين الانكليزية والتركية تحت عنوان "محاولة الانقلاب الإماراتية والسعودية ضد قطر تم إحباطها من قبل تركيا".

وقبل يومين، أكّد بيان صادر عن السفارة القطرية في تركيا إن التقرير المذكور يتضمن الكثير من الادعاءات العارية عن الصحة جملة وتفصيلًا، لاسيما ما يتعلق بوجود طلب قطري من الجانب التركي لتأمين الحماية من عملية إنقلاب ليلة 5 يونيو 2017.

وأضافت السفارة القطرية: "كذلك الأمر بخصوص تكليف قوات خاصة تركية أو جنود أتراك بحماية مقر إقامة أمير البلاد، وهي ادعاءات لا أساس لها من الصحة بتاتا".

وتابعت: "أما فيما يتعلق بمحاولات تصعيد الأزمة الخليجية عسكريًا من قبل دول الحصار تجاه دولة قطر، فلا شك أن الجهود السياسية والدبلوماسية، للعديد من الحلفاء والأصدقاء في المنطقة حول العالم، قد ساهمت في منع التصعيد العسكري وفي مقدمتها جهود دولة الكويت والجمهورية التركية".