ترك برس

ذكر وزير العدل بكر بوزداغ بأنّه لولا عملية مكافحة الفساد والرّشى التي جرت في السابع عشر والخامس والعشرين من ديسمبر العام الماضي، لما كان بالإمكان الكشف عن التنظيم الموازي بسهولة.

ونقلت صحيفة ستار عن وزير العدل قوله إنّه في حالة نجاح التنظيم الموازي في محاولته الانقلابية لكان فتح الله غولن قد عاد إلى تركيا لتغيير النظام تماماً كما فعل الخميني في إيران، لذلك فإنّ العملية كانت من صالح تركيا.

كما أفاد بوزداغ بأنّ دولة القانون والديمقراطية لا تنتقم من أحد كما لا ترضخ للضّغوط، مضيفاً أنّ "رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان لا يشبه عدنان مندريس أو تورغوت أوزال، فهو لم ينحنِ حتّى الآن أمام الضغوط بل صمد دون خوف".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!