ترك برس 

تقع مدينة " تشيشمة" Çeşme غرب ولاية إزمير İzmir وتطل على بحر إيجة وترتفع عنه قرابة 5 أمتار، وتبلغ مساحتها الكلية 260 كيلومتر مربع.

وتتميز باحتوائها على العديد من الشواطئ المطلة على شريطها الساحلي الممتد بطول 29 كيلومترا، وتستقبل زوارها من السياح الأجانب والمحليين بشواطئها النقية ورمالها الذهبية وتقدم لهم فرصة الاستمتاع بحمام شمس رائع.

وفي هذا الموضوع نسلط الضوء على الأماكن السياحية التي ينصح بزيارتها في تشيشمة.

1- شاطئ إيليجا Ilıca Plajı

يبلغ طول الشاطئ كيلومترين اثنين، ويتميز برماله البيضاء النظيفة، ويضم عددا كبيرا من المنتجعات السياحية والفنادق التي تقدم لزوارها الاستمتاع بالمياه الكبريتية العلاجية، وبفضل عدم عمق مياهه فهو آمن للأطفال، وتقام فيه العديد من الرياضات كركوب الأمواج والغطس.

2- خليج بوياليك Boyalık Koyu

يبلغ طول الخليج قرابة خمسة كيلومترات، ويضم عددا من الشواطئ الساحرة، ومن بينها شاطئ "أيايورغي" Ayayorgi الذي يعتبر من أهدئ شواطئ الخليج، كما يضم أيضا عددا من المطاعم والفنادق. 

3- ألاتشاتي Alaçatı

هي بلدة جميلة تقع على الساحل الغربي لبحر إيجة وتبعد عن مركز مدينة تشيشمة قرابة 8 كيلومترات فقط. 

تتميز بأرصفتها الحجرية ومبانيها البيضاء، وأزهارها ونباتاتها الملونة والمتدلية من نوافذ المنازل، ولا تنسوا الاستمتاع بشرب الشاي التركي في أحد مقاهيها القديمة واستنشاق هواء البحر العليل، وزيارة الأسواق الشعبية المقامة أيام الأحد من كل أسبوع. 

4- شيفنه، بيوك ليمان، باشا ليمان Şifne

توجد شمال شرق شاطئ "إيليجا" شواطئ ساحرة وهي "بيوك ليمان" و"باشا ليمان" الممتدة حتى بلدة "شفنة". توجد على طول الساحل الكثير من الفنادق والمنتجعات السياحية التي تقدم خدمات المياه المعدنية بالإضافة إلى توفر أماكن خاصة للتخييم. ويعد الوصول إلى بلدة شفنة أمرا سهلا جدا فقط عليكم ركوب الحافلات المنطلقة من إيليجا التي تبعد عنها خمس كيلومترات فقط.

5- إشك أضاسي Eşek Adası

هي جزيرة تعني بالعربية "جزيرة الحمار" وتبعد عن مركز مدينة تشيشمة مسافة تقدر بنحو ساعة واحدة بواسطة اليخت، وتعتبر منطقة مميزة للرحلات البحرية لما تتمتع به من خلجان ساحرة، وتضم الجزيرة أيضا بئر مياه عذبة تعمل بطاقة الرياح لاستخراج المياه من باطن الأرض من أجل الحمير التي تعيش فيها. 

كما تعد أيضا من المحميات الطبيعية، وتقع بالقرب منها جزيرة "كارا أضا" Karaada التي تحوي "الخليج الأزرق" Mavi koyu الذي يأسر قلوب زواره لجماله الرائع.

6- إيريتراي- إلديري Erytrai - ıldırı

تقع بلدة "إلديري" على بعد 22 كيلومتر من مركز مدينة تشيشمة، وكانت تعرف قديما باسم "إيريتراي" ويعود تاريخها إلى العصور البرونزية.

وتعد من المناطق الساحرة بالنسبة إلى محبي الشواطئ الطبيعية الواقعة في المدن القديمة، وكذلك محبي التخييم والكشافة.

7- داليان وخليج ساكيزلي Dalyan ve sakızlı koy

تقع منطقة داليان وخليج ساكيزلي في السواحل الشمالية لتشيشمة، وتبعد عن مركزها قرابة 4 كيلومترات فقط، وكأنها مكان خاص بالصيادين ففيها ميناء دائري يحوي أسطولًا ضخمًا من اليخوت والقوارب بالإضافة إلى الكثير من المطاعم والمقاهي السياحية وعددا من الشواطئ النقية.

8- ينابيع تشيشمة Çeşme Ilıcaları

تبعد قرابة خمس كيلومترات عن مركز مدينة تشيشمة، وتعد من أندر الينابيع العلاجية الساخنة في العالم لوقوعها قرب الشاطئ، كما تحوي المنطقة على العديد من المنشآت والمنتجعات السياحية التي توفر لكم خدمة الاستجمام بمياه هذه الينابيع المعدنية التي تصل درجة حرارتها إلى 58 درجة مئوية وتساعد في علاج الكثير من الأمراض كالروماتيزم والنقرس وأمراض الجلد وأمراض النساء وغيرها من الأمراض.

9- تشفتليك كوي وشاطئ بيرلانتا Çiftlikköy ve Pırlanta Plajı

تقع بلدة "تشفتليك كوي" جنوب غرب مدينة تشيشمة، وتحوي أفضل شاطئين سياحيين وهما "بيرلانتا" Pırlanta و"ألتنكوم" Altınkum أي شاطئ الرمال الذهبية بسبب رماله النقية وصفاوة مياهه التركوازية، كما تضم أيضا العديد من المنتجعات والفنادق الراقية بالإضافة إلى أماكن مخصصة للتخييم. 

10- قلعة تشيشمة Çeşme Kalesi

أنشئت القلعة عام 1508 بأمر من السلطان بيازيد الثاني، وتتكون من 6 أبراج و3 خنادق تحيط بها. 

كانت القلعة على ضفاف البحر مباشرة إلا أنه مع مرور الزمن وانحسار مياه البحر تراجعت وأصبحت في موقعها الحالي.

11- كيروان سراي Kervansaray

شُيّدت في عام 1508 من قبل السلطان سليمان القانوني لتكون دار للضيافة واستراحة للتجار الأجانب العابرين من المنطقة، أما الآن فهو عبارة عن فندق يقدم خدماته للزائرين على مدار الساعة. 

12- متحف تشاشما الأثري Çeşme Arkeoloji Müzesi

تضم نحو 477 قطعة أثرية يعود تاريخها إلى العديد من الحضارات والشعوب على مر العصور. 

13- أشجار البطم Sakız ağacı

يعتقد أن أول شجرة بطم غرست في في مدينة تشيشمة قبل ستة آلاف سنة، ولهذا السبب أصبحت من أهم المعالم التاريخية التي تستقبل الكثير من الزوار يوميا، كما تستخدم ثمارها في صناعة المربى لمذاقها اللذيذ.