ترك برس

أفاد بيان صادر عن هيئة الإغاثة التركية "IHH"، اليوم الجمعة، بأن الهيئة أنفقت قرابة 322 مليون دولار لصالح اللاجئين والنازحين السوريين خلال السنوات السبع الأخيرة.

وأشار البيان، إلى إنشاء الهيئة 31 مخيمًا للاجئين السوريين، 6 منها مؤلفة من مساكن إيواء مؤقتة، وجميعها تضم أكثر من 150 ألف شخص.

كما تم إرسال 683 سيارة إسعاف، وإنشاء 7 مراكز صحية ومستشفيات متنقلة، وإرسال أجهزة طبية وأسرة، ومستلزمات طبية ومولدات كهربائية للعديد من المستشفيات التي تقدم خدماتها للاجئين والنازحين، فضلًا عن إنشاء 3 مراكز أطراف صناعية، وافتتاح 36 بئر ماء، و16 خزان مياه شرب.

ولفت البيان إلى إقامة أكبر مركز للأطفال في العالم بقضاء ريحانلي بولاية هطاي، جنوبي تركيا، يتسع لـ990 طفلًا من ضحايا الحرب من الأيتام، بهدف تحسين أوضاعهم الصحية.

وذكر أن الهيئة تقدم شهريًا المساعدات لأكثر من 10 آلاف يتيم داخل الأراضي السورية، لافتًا إلى بقاء أكثر من ألفي يتيم في 11 دار أيتام أقامتها الهيئة في سوريا.

وأكد أن الهيئة ساهمت في إطلاق سراح أكثر من ألفي أسير (معتقل) وجريح، ونظمت قافلة "افتحوا الطريق نحو حلب" الإغاثية أواخر 2016، بمشاركة أكثر من 5 آلاف سيارة و40 ألف شخص.

وأضاف البيان حول إنجازات الهيئة، أنه "تم إجلاء 45 ألف شخص من حلب بعد محادثات دبلوماسية، وافتتاح جامعة، و29 مدرسة، وتلبية الاحتياجات التعليمية لأكثر من 160 ألف طالب، وإنشاء معمل ضمادات بقدرة إنتاج 1.5 طن شهريًا".

وأبرز البيان أن الهيئة أقامت أفران بقدرة إنتاج 750 ألف رغيف خبز يوميًا، ومطابخ قادرة على إنتاج طعام لـ60 ألف شخص.

وأيضاً إنشاء "قرية الرحمة" التي يقطنها 500 شخص في 100 منزل مساحة الواحد منها 75 متر مربع، وتضم مدرسة ومسجد ومركز صحي ومرافق عامة، وذلك في محافظة إدلب.

كما أنشأت الهيئة ورشتي حياكة من أجل تمكين النساء اللاتي فقدن أزواجهن من تأمين قوت يومهن، فضلًا عن تأهيل ألفي شخص عبر دروس تعليم مهني افتتحتها، حسب البيان.

ولفت البيان إلى هجرة 280 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 450 ألفا كانوا يقطنون سوريا، واحتياج 13.5 مليونا للمساعدات الإنسانية بينهم 5.8 ملايين طفل.

وذكر البيان أن الهيئة تواصل أنشطتها لصالح السوريين عبر 843 موظفا ومتطوعا في 9 مراكز تنسيق على طول الحدود مع سوريا.

الجدير بالذكر، أن الهيئة الإغاثة الإنسانية التركية تأسست في عام 1992. وتعمل منذ ذلك الحين على الوصول إلى مناطق النزاعات والكوارث الطبيعية في شتى أنحاء العالم، لإغاثة الضحايا والمشردين والمضطهدين والمحتاجين أينما كانوا حول العالم، دون تمييز بين دين أو عرق أو لغة أو قومية، انطلاقا من مبدأ نشر وحماية حقوق الإنسان وحرياته.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!