ترك برس

أصدر عدد من الأدباء والمفكّرين والكتّاب ووجهاء الأعيان في تركيا بياناً، عبّروا فيه عن تضامنهم ومساندتهم لرئيس هيئة علماء الدّين الإسلامي في العالم الشيخ "يوسف القرضاوي" وتنديدهم وشجبهم للقرار الدّولي الذي ينصّ على اعتقاله بناءً على طلبٍ من القيادة الانقلابية في مصر والتي يتزعّمها عبد الفتّاح السيسي.

وأشاد البيان بمواقف القرضاوي العادلة تجاه ما يحدث في منطقة الشّرق الأوسط وخاصّةً في مصر وفلسطين، حيث ذُكر في البيان مواقفه الدّاعمة للانتخابات الشّرعية التي جرت في مصر عام 2012 وإفتاءه بوجوب الجهاد ضدّ الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.

كما تطرّق البيان إلى المواقف الحازمة للقرضاوي من الانقلاب الذي أطاح بحكم الرئيس الشرعي لمصر "محمد مرسي" وما خلّفته هذه المواقف من إصدار الحكومة الانقلابية لمذكّرة إعتقالٍ بحقّه عن طريق الانتربول الدّولي.

وفي هذا الصّدد أثنى أصحاب البيان بمواقف دولة قطر التي رفضت وما تزال ترفض تسليم العالم إلى الشرطة الدّولية التي أدرجت اسم القرضاوي في لائحة المطلوبين دوليّاً.

كما طلب البيان من الحكومة التركية مساندة ودعم الموقف القطري والقيام بكل ما يجب عليها من أجل منع وقوع القرضاوي في يد من وصفهم البيان بالخونة.

وكان الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي الذي تسلّم قيادة البلاد من خلال انقلابٍ عسكري، قد وجّه تهماً بالتّحريض على العنف والقتل في مصر ومساعدة الفارّين من العدالة للهرب إلى خارج البلاد وغيرها من عمليات الفساد والسّرقة، حيث تمّ على إثر ذلك إصدار مذكّرة اعتقالٍ بحقّه عن طريق الشّرطة الدّولية.

الجدير بالذكر أنّ الشيخ القرضاوي يحمل الجنسيّتين المصرية والقطرية وهو مُقيم في دولة قطر.  

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!