ترك برس

نظمت رئاسة الشؤون الدينية التركية، أمس الاثنين، مؤتمرا بعنوان "الأقليات المسلمة في العالم" في إسطنبول، يهدف إلى إعادة إحياء الروابط الأخوية بين تركيا والأقليات المسلمة في العالم.

وقال رئيس الشؤون الدينية التركية علي أرباش، في كلمته خلال المؤتمر، إنه لا بد من اعتبار الإسلاموفوبيا جريمة ضد الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

وأكد أرباش أن على المسلمين أن يجهزوا خطابًا بديلًا، وخطة عمل لمكافحة الإسلاموفوبيا، ويطبقوها عالميًا.

وأضاف أن "العقدين الماضيين شهدا محاولات لخلق الفتنة والتفرقة العرقية والمذهبية في العالم الإسلامي".

وتابع أرباش "على علماء الدين الإسلامي أن لا يتسامحوا أبدًا مع استخدام لغة خشنة، وإقصائية وتكفيرية لشرح الإسلام، وأن يحذوا في الخطاب الديني حذو الأسلوب النبوي المعتدل، والجميل، والحاضن للجميع".

ولفت قائلا: "هناك مساعٍ لإضعاف شعور الأخوة والوحدة في الأمة. وتستمر مشاكل الإرهاب والعنف والفقر والجهل في التأثير على الأغلبية في العالم الإسلامي. أصبح وضع إخوتنا الذين يعيشون كأقليات أكثر حساسية في بعض البلدان".

ويستمر المؤتمر الذي انطلق، أمس الاثنين، حتى  19 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة 250 شخصية من 100 دولة، لمناقشة المشاكل الرئيسية التي تواجهها الأقليات المسلمة وسبل حلها، وتطوير التعاون في مجال الخدمات الدينية والتعليم الديني.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!