ترك برس

رفضت الخارجية التركية تقرير الخارجية الأمريكية بشأن حقوق الإنسان لعام 2017 في تركيا، قائلة إن ما ورد فيه تمّت صياغته استنادا إلى ادعاءات أطراف لها علاقة بالإرهاب، وإنه يفتقر لمعايير الحيادية والشفافية.

جاء ذلك في بيان نشرتها الخارجية التركية، رداً على تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في تركيا لعام 2017.

وأعربت الخارجية التركية عن خيبة أملها من التقرير الأمريكي، مبينة أنّها تواصل التزامها بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، رغم التهديدات الإرهابية التي تواجهها.

وأضاف البيان أنّ تقرير الخارجية الأمريكية الصادر يوم 20 أبريل الجاري، مليء بالاتهامات والادعاءات والتعريفات الخاطئة حيال تركيان، لافتاً إلى أنّ التقرير الأمريكي تجاهل التطرق إلى كفاح تركيا ضدّ تنظيم "غولن" الإرهابي المتطرف، التي تغلغلت في دوائر ومؤسسات الدولة وقامت بمحاولة انقلاب فاشلة.

وذكر البيان أنّ تقرير الخارجية الأمريكية أخطأ في وصف كفاح تركيا ضد الإرهاب، بأنه حرب داخلية، واستند في هذا الوصف إلى روايات مجموعات لها علاقة بتنظيمات إرهابية.

ونوّهت الخارجية التركية، إلى أنه ليس من قبيل الصدفة أن يصدر مثل هذا التقرير عن دولة تحتضن زعيم تنظيم "غولن" الإرهابي "فتح الله غولن".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان، إن الآلاف في تركيا تعرضوا للاختفاء القسري والاعتقال التعسفي باسم حالة الطوارئ خلال العام الماضي، كما أنه تم تعذيب آلاف المعتقلين المعارضين في انتهاكات لحقوق الإنسان هي الأسوأ في العالم.

وقالت الخارجية الأمريكية إن السياسات التركية هي الأكثر انتهاكًا لحقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير فى العالم، وقد تنوعت بين الحرمان التعسفي من الحياة وعمليات القتل غير المشروعة وبدوافع السياسة وعمليات تعذيب، وطرق معاملة وعقوبات قاسية غير إنسانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!