ترك برس

وقعت في مدينة رام الله  الفلسطينية بالضفة الغربية مذكرة توأمة بين مدرسة تنزيلة أردوغان التركية ومدرسة بنات التركية في رام الله.

وأعقب مراسم التوقيع توزيع أجهزة حاسوب على طالبات المدرسة الفلسطينية بدعم من الوكالة التركية للتعاون والتنسيق TIKA.

وحضر التوقيع على المذكرة نائب رئيس البرلمان التركي أحمد أيدن، والقنصل التركي العام جورجان ترك أوغلو، ورئيس مجموعة صداقة البرلمانيين الفلسطينيين والأتراك حسن طوران، ووكيل وزارة التربية الفلسطينية صالح بصري، وممثلون عن الوكالة التركية للتعاون، وعدد من طالبات مدرسة تنزيلة أردوغان.

وأشاد وكيل وزارة التربية الفلسطينية خلال كلمته بالدعم التركي لفلسطين في عديد المجالات والميادين وعلى رأسها التعليم؛ معبرا عن فخر الأسرة التربوية بالعلاقة القوية بين فلسطين وتركيا والتي تبرهن على الرغبة الصادقة لمناصرة حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته العادلة.

وأكد أن مدرسة التركية وغيرها من المدارس التي شُيدت بدعم تركي تجسد معنى تشبث الشعب الفلسطيني بحقه بالحياة والتعليم، على الرغم من انتهاكات الاحتلال وممارساته البشعة.

بدوره، نقل نائب رئيس البرلمان التركي آيدن تحيات الرئيس والشعب والبرلمان التركي، مؤكداً دعم بلاده للقدس ورفضها للاحتلال وكافة أشكال الظلم الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأشاد بالعلاقة القوية بين الشعبين التركي والفلسطيني في كافة المجالات، مضيفاً: "إذا كنا نريد السلام العادل ينبغي أن نقف في وجه الظلم والاحتلال".

وأشار أيدن إلى مساهمات تركيا ودعمها المتواصل للقطاعات التنموية في فلسطين خاصةً التعليم، معتبرا إياه من أهم المرتكزات لتنشئة جيل قوي قادر على صناعة التغيير واستشراف آفاق المستقبل.

من جانبه، أعرب القنصل التركي أوغلو عن سعادته بإطلاق مشروع قناديل القدس الذي جاء بناء على توجيهات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتم على إثره أيضاً توقيع اتفاقية مع جامعة القدس لإنشاء دار الطلبة في تركيا وفلسطين لتبادل الزيارات الطلابية بينهما، وكذلك إبرام مذكرة التوأمة بين المدرستين، داعياً طالبات التركية إلى زيارة بلاده وتبادل الخبرات بين الطلبة وتعلم اللغتين العربية والتركية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!