ترك برس

أعلن رئيس اتحاد عمال محطات توزيع الغاز البترولي في تركيا، فصيح أكتاش، عن خطة لتطوير محطات الجيل الجديد للتزويد بالغاز، والتي ستحتوي على ثلاثة أنواع منه، وهي غاز البترول المسال "LPG"، والغاز الطبيعي المسال "LNG"، والغاز الطبيعي المضغوط "CNG"، وستتوزع عن طريقها محطات شحن الطاقة الكهربائية.

كما ستضم المحطات الجديدة عدة نقاط للبيع مثل الأسواق والمقاهي، وستوفر خدمة الإنترنت المجاني في المحطات، وخدمة الشحن الكهربائي الذي يستمر مدة 45 - 50 دقيقة، وستكون كلفة تحديث المحطات إلى الجيل الجديد 6 مليارات دولار.

وصرح أكتاش بأن نموذج محطة تزويد الوقود المستقبلية قد تم إعداده، وسوف يتم عرضه على الجمهور خلال اجتماع الانطلاق في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وقال: "نريد تغيير تعريف محطة تزويد الوقود، وإنقاذها من الوقود الأحفوري، لأن الوقود الأحفوري سوف تحل محله أنواع أخرى من الطاقة خلال 10 سنوات".

وأشار إلى أن الغاز الطبيعي المضغوط على سبيل المثال، يستخدم الآن في المركبات الثقيلة، ويتم تثبيته بمسافة 300 - 350 كيلومتر على الطريق من إسطنبول وحتى البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن الصورة التعاونية بدأت من خلال الكهرباء، وأنه في هذا الشكل يمكن إنتاج وبيع الطاقة داخل الشركة.

وأضاف أكتاش: "نعتقد أن 5000 - 6000 محطة سوف تتحول في غضون 5 سنوات، وكذلك حصة غاز البترول المسال الكبيرة في سوق المحروقات، نتوقع أن 50 بالمئة من سوق غاز البترول المسال سوف يتم تحويله إلى هيئة الشحن، حيث أن الجزء الذي يستخدم غاز البترول المسال هو القسم الرخيص، ورغم ذلك سوف يتم تفضيل الشحن الكهربائي".

وأوضح أن تكلفة إنشاء المحطة تصل إلى 500 ألف دولار، عدا حصة الأرض، كما أن محطات الغاز من الجيل الجديد ستكلف مليون دولار. ووصف الجيل الجديد من محطات الوقود بـ"أسواق الطاقة" حيث أن المحطات الجديدة سوف تشمل مقاهٍ وخدمات إنترنت المجانية في حين ستوضع الألواح الشمسية على سطح المحطة للاستفادة من موارد الطاقة الطبيعية.

وختم قائلا: "إذا استطعنا إنشاء حقول شمسية من خلال توزيع أحجام محطاتنا، يمكننا إنتاج الطاقة في هذه المناطق ثم نتمكن من بيعها في محطات الشحن".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!