ترك برس

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الهيكل الاقتصادي والمالي والنظام المصرفي في تركيا قوي جدا، وميزانيتنا متوازنة، وأن التلاعب بأسعار صرف الليرة التركية سيستمر حتى الانتخابات المزمع إجراؤها في 24 يونيو/حزيران المقبل.

جاء ذلك خلال كلمة له اليوم الجمعة، في اجتماع لدى اتحاد غرف التجار والحرفيين في أنطاليا

وأضاف الوزير التركي أن "الأهم من ذلك أن نسبة الدين إلى الناتج القومي انخفضت جدا، ولم يعد علينا دين لصندوق النقد الدولي، ويريدون أن يعيدوننا إلى أيام الاقتراض من الصندوق، لكننا لن نسمح بذلك".

وأكد جاويش أوغلو على أن بلاده ليست دولة يمكن كسرها من خلال اللعب بأسعار الصرف في عملتها، متوقعا أن "تستمر هذه الألاعيب حتى موعد الانتخابات المقبلة في يونيو/حزيران المقبل.

وأشار أن "تركيا كانت من أعلى الدول نموا خلال السنوات العشر الماضية، يمكنكم التفكير فيما قمنا به خلال السنوات الماضية على أنه بناء أساس قوي يمكنه تحمل الصدمات، وسنبني معا فوق هذا الأساس تركيا قوية".

يُشار إلى أن الليرة التركية تشهد انهياراً في الآونة الأخيرة مقابل الدولار، ويرجع المسؤولون الأتراك هذا الانهيار إلى قيام أطراف خارجية بتعمد خفض سعر صرف الليرة للضغط على الحكومة التركية قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!