ترك برس

قبل أن تتعرض الليرة التركية لهزة قوية خلال الأسابيع الماضية، نتيجة الخلاف مع إدارة ترامب، كانت حركة السياحة إلى تركيا قد استعادت عافيتها، وبدأت تتجاوز المستوى الذي كانت عليه في عام 2015.

بهذه المقدمة استهل موقع "ذا ميديا لاين" الأمريكي تقريرا عن السياحة التركية رصد فيه الأجواء في حي السلطان أحمد الشهير في إسطنبول الذي تعرضت الحركة السياحية فيه لضربة قوية بعد أن قتل انتحاري من تنظيم داعش بعض السياح الألمان في هجوم انتحاري.

وقال ميرات تيزتشاكين صاحب أشهر مطاعم الكفتة في الحي، للموقع، إن عام 2016 كان أسوا عام مر على تركيا كلها، وليس على أعمالنا فقط، فقد شهدت البلاد موجة من الهجمات الإرهابية تبعتها بمحاولة الانقلاب؛ فكان ذلك سببا لتوجه السياح إلى أماكن أخرى.

ويقدر تيزتشاكين المدير التنفيذي للمطعم العريق الذي يعود تأسيسه إلى عام 1920 أن هناك زيادة بين 30 إلى 40 في المئة من السياح الذين يزورون المطعم.

ويذكر الموقع أنه بعيدا عن نجاح الأمن التركي في القضاء على الإرهاب، وهو ما أدى إلى عودة الحركة السياحية لطبيعتها، فقد نجحت وكالات السياحة التركية في جذب زوار من مناطق جديدة بعيدة عن السياح التقليديين من ألمانيا وروسيا.

وقالت جمعية وكالات السفر التركية (TURSAB) في رسالة للموقع، إنها ركزت خلال فترة انحفاض السياحة قبل عامين على جذب الزوار من أسواق جديدة مثل الصين والهند وأمريكا اللاتينية، مما أدى إلى تضاعف عدد السياح من هذه المناطق.

وتوقعت الجمعية أن يصل عدد السياح إلى تركيا هذا العام  40 مليون سائح، وأن تبلغ عائدات السياحة 32 مليار دولار للعام بأكمله.

وأضافت الجمعية أن هناك زيادة بنسبة 24٪ على أساس سنوي من السياح الأمريكيين، من نحو 152.500 سائح في النصف الأول من عام 2017 إلى 189.680 في النصف الأول من عام 2018.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!