ترك برس

طالبت الأمم المتحدة، المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع السلطات التركية في الكشف عن مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اختفى بعد دخوله مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.

وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، أن مسؤولين أمميين كبار، أجروا اتصالات مع الرياض بخصوص قضية الصحفي السعودي.

وأوضح "دوغريك" أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لم يتمكن من إجراء اتصالات مع المسؤولين السعوديين بنفسه، نظرا لفروق التوقيت، إذ يجري حاليا زيارة إلى إندونيسيا.

وكانت آثار "خاشقجي" قد اختفت بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول للحصول على معاملة رسمية متعلقة بعقد زواج.

ولاحقا، كشفت مصادر أمنية تركية، أن 15 مواطنا سعوديا وصلوا إلى مطار إسطنبول على متن طائرتين خاصتين، ثم توجهوا إلى قنصلية بلادهم أثناء تواجد خاشقجي فيها، قبل عودتهم إلى الدول التي جاؤوا منها، في غضون ساعات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!