ترك برس
وقعت في إسطنبول عمليات اعتقال لموظفين في الدولة شبيهة بتلك التي جرت في 22 تموز/يوليو، اعتُقل بموجبها 33 شخصاً، ولاقت هذه الاعتقالات انتقادات من قبل زعماء المعارضة التركية.

فمن جانبه، تساءل رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كلتشدار أوغلو"، في إشارة إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قائلاً "من الذي يحكم البلاد منذ 12 عاماً؟ هل كان فعلا رئيساً للوزراء؟ بالتالي فإن توقيعه موجود على كل القرارات، إذاً فهو قد ساعد الكيان الموازي وعليه أن يدفع ثمن ذلك".

وقال كلتشدار أوغلو إنّ "أردوغان خاطب الجماعة مراراً قائلاً: ماذا أردتم ولم نعطكم إياه؟ ولم يُجِبنا على سؤالنا: ماذا أخذت مقابل ذلك؟ ومن الذي عين المتهمين بالكيان الموازي في الدولة؟ أليس هو؟".

وأشار رئيس حزب الشعب الجمهوري إلى "إننا نعلم أن فترة 17 و25 كانون الأول/يناير هي فترة انتقام من عمليات الرشوة الكُبرى، وليست عملية محاربة للكيان الموازي، فليعرف كل الشعب التركي ذلك".

وطالب "كلتشدار أوغلو" "أردوغان" قائلاً :"في حال عدم ثبوت كل الاتهامات، فليخرج أمام القضاء وليقل أنا رئيس وزراء ولم أكن على علم بذلك، كنت أوقع القرارات فقط، لقد تشكل كيان جديد وأنا لاحظته متأخراً".

ورأى أنّه "إذا ما كان هناك كيان موازي في تركيا فالمسؤول عن ذلك هو من يحكم البلاد، إذاً على أردوغان أن يمثل أمام القضاء".

وأضاف كلتشدار أوغلو أنّ "أردوغان" يملك مبالغ طائلة ويدعمُه رجال أعمال قصموا ظهر الشعب، قائلاً: "لم يكتبوا على ملصقاتهم الانتخابية "آكل الحرام وأرتشي وسأكون قائد الأمة" يبدو أنها لم تتسع على الملصق"، على حد تعبيره.
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!