ترك برس

بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عقب دخوله قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع الشهر الجاري.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، اليوم الجمعة، وفقاً لمصادر في الرئاسة التركية.

وشدد أردوغان وترودو، على أهمية الكشف عن كافة ملابسات وتفاصيل مقتل خاشقجي، ومعاقبة المتورطين في الجريمة.

بدوره، زوّد أردوغان رئيس الوزراء الكندي، بمعلومات عن مجريات التحقيقات الجارية حول الجريمة.

كما تطرق الجانبان، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها.

وبعد صمت استمر 18 يوما، أقرت الرياض السبت الماضي، بمقتل جمال خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول إثر "شجار"، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم على ذمة القضية، فيما لم تكشف عن مكان جثمان خاشقجي.

وقوبلت الرواية تلك بتشكيك واسع من دول غربية ومنظمات حقوقية دولية، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، منها إعلان مسؤول أن "فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم".

وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبد الله القحطاني، وقرر تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.

والثلاثاء الماضي، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود "أدلة قوية" لدى بلاده على أن جريمة خاشقجي "عملية مدبر لها وليست مصادفة"، وأن "إلقاء تهمة قتل خاشقجي على عناصر أمنية، لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!