ترك برس

استعرض تقرير في شبكة "تي آر تي" الحكومية، أحدث 7 إنجازات أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال الآونة الأخيرة، في مجال الصناعات الدفاعية.

التقرير، تناول الإنجاز الأول بعنوان "الانتهاء من تسليم منظومة الصواريخ الدفاعية طويلة المدى SIPER بحلول عام 2021".

وأشار إلى أنه في تطور مفاجئ، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنَّ تركيا تتطلع إلى إنتاج منظومة صواريخ دفاعية بعيدة المدى محلية الصنع.

وحسب التقرير، يأتي هذا التطور بعد أن تحرَّك الكونغرس الأميركي لمنع بيع الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 إلى تركيا، كرد فعل على اتجاه تركيا لشراء منظومة الصواريخ إس-400 الروسية.

وقد رفضت الولايات المتحدة باستمرار كذلك محاولات تركيا لشراء الطائرات الآلية من طراز إم كيو-9 ريبر ومنظومات صواريخ باتريوت.

وقال الرئيس أردوغان قبل شهر واحد فقط من إعلان قراره: "طالما أننا سنبقى مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، فلا يمكننا أن نضمن حريتنا في أي مجال".

ثانيًا: "ريلغان مطلق القذائف الكهرومغناطيسي فائق السرعة (SAPAN)"

من المتوقع أن يصل المدى النهائي للريلغان إلى 100 كيلومتر أو أكثر، ويمكن استخدامه كمدفع منفصل لاعتراض السفن أو الطائرات المقاتلة أو الصواريخ الباليستية. ويمكن أيضاً أن يُحمَّل على السفن ويمكن نقله بسهولة.

تندفع القذيفة المعدنية عالية الكثافة عند انطلاقها بمعدل أسرع من 7.5 ماخ (وحدة قياس سرعة جسم متحرك بالنسبة إلى سرعة الصوت) على طول المسار الحديدي الكهرومغناطيسي، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 8.5 ماخ (2,520 م/ث)، أو سبعة أضعاف سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها أو مقاومتها أمراً شديد الصعوبة.

ونظراً إلى أنَّ القذيفة المعدنية عالية الكثافة لا تحتوي على مكونات إلكترونية، فهي مثالية في التخفي ولا يمكن التصدي لها باستخدام المعدات الحربية الإلكترونية أو التشويش.

وتصنيع الريلغان الكهرومغناطيسي فائق السرعة في تركيا يجعلها تحتل المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين في صناعة ريلغان جاهز للاستخدام في عمليات قتالية.

تجاوز ريلغان التجارب الحية بنجاح، إذ تمكن من اختراق وعاء كبير مُحصَّن على بعد متر واحد. ومن المتوقع خضوعه لمزيد من التطوير، نظراً إلى قيمته الإستراتيجية.

ثالثًا: "مدفع الليزر الدقيق التصويب"

تمكن مدفع الليزر في تجربة حية من إصابة هدف حجمه 3 ملليمترات من مسافة 1.5 كيلومتر. ومن المتوقع استخدام مدفع الليزر في منصات الدفاع المضادة للطائرات، ولاحقاً في منظومة هجومية مضادة للمدرعات.

رابعًا: "نظام الحماية الليزري النشط للدبابات (PULAT)"

صُمم نظام الحماية الليزري النشط للدبابات لتوفير الحماية بـ 360 درجة ضد الصواريخ المضادة للدبابات الموجهة وغير الموجهة. ويمكن أيضاً أن يستخدم لشن هجوم.

صُمِّم النظام ليعمل في الظروف البيئية الصعبة ويستخدم راداراً للقضاء تلقائياً على القذائف التي تُطلق في وجود الغبار والطين والثلوج والمطر.

ويمكن دمج النظام في شبكات القيادة الكبرى في ساحة المعركة أيضاً، للاستجابة بشكل أسرع.

خامسًا: "مختبر أبحاث المنظومات البصرية الجديد (OPMER)"

من المقرر أن تشيد تركيا أول مختبر للأبحاث البصرية خاص بها في معهد TUBITAK لأبحاث تكنولوجيا الفضاء.

وقال الرئيس أردوغان: "بفضل مشروع OPMER يمكننا الآن تطوير مكونات بصرية تتطلب تكنولوجيا دقيقة بقدراتنا الخاصة".

ومن المقرر أن يعمل المختبر على دراسة أحدث التقنيات في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية، وأجهزة قياس المسافات وتقنية تحديد الأهداف، وإيجاد الأجهزة البصرية الدقيقة اللازمة لتصنيع التكنولوجيا المتقدمة.

سادسًا: "طائرة قتال جوي بدون طيار غامضة"

اختار الرئيس أردوغان ألا يفصح عن تفاصيل مشروع الطائرات المقبل، إذ وعد بإعلان جديد في منتصف عام 2019، وعلّق أيضاً على استخدام أكثر من 65 من منتجات الدفاع المحلية الصنع في القوات المسلحة التركية، بزيادة عن العام الماضي حين كانت القوات المسلحة تستخدم 20 منتجاً فقط.

ولكن هذه الإنجازات ليست سوى تلك التي كُشف عنها مؤخراً. ومن المقرر أن تدخل دبابة القتال الرئيسة التركية ألتاي مرحلة الإنتاج بكميات ضخمة عام 2019.

سابعًا: "الدبابة ألتاي"

ودبابة ألتاي مجهزة بمدفع راينميتال 120 ملم طوله L/55 أملس السبطانة، يوضع في الطبقة العليا لكي تتمكن الدبابة من التصويب بدقة. وتحتوي الدبابة كذلك على مدفع رشاش عيار 7.62 ملم مثبت على يمين مدفعها الرئيس، ومدفع رشاش ثقيل عيار 12.7 ملم إضافي على برجها. وتبلغ السرعة القصوى لدبابة ألتاي 70 كم/ساعة ويمكنها تنفيذ مناورات تحت الماء على عمق 4.1 أمتار، إذ تبلغ قوة محركها 1800 حصان.

ودرع الدبابة مكون من أجزاء مركبة تفاعلية، ويمكن استبداله بسهولة، مما يختصر من وقت الإصلاح، بينما يتفاعل أيضاً مع القوة الكيميائية الخارجية ضد القذائف المهاجِمة. وصُممت الدبابة لمقاومة الهجمات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية (CBR).

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!