ترك برس

قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بندر حجّار، إن المجموعة وتركيا يتمتّعان بشراكةٍ قويةٍ للغاية، وإن تركيا رابع أكبر المستفيدين من تمويل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بحسب تصريح له في لقاءٍ مع وكالة الأناضول.

وأشار حجّار إلى أن البنك قد قام حتى الآن باستثمار ما مجموعه 11.6 مليار دولار في مشاريع تنمويّة مختلفة في تركيا، 45 في المئة منها استُثمر خلال السنوات الخمس الماضية. وقال إن البنك، من خلال استراتيجيةٍ اتّبعها خلال العشر سنواتٍ الأخيرة، يدعمُ مختلف القطاعات في تركيا، بما في ذلك الصحّة والتعليم والنقل والطاقة.

وقال حجّار: "في قطاع الطاقة، استثمرنا أكثر من 700 مليون دولار في مشاريع الطاقة المتجدّدة، والكفاءة في استخدام الطاقة لدعم أهداف الحكومة التركية"، وأضاف: "لقد دعمنا أيضًا نحو ألف ميغاواط من توليد الطاقة المتجدّدة وحفّزنا قرابة 1.4 مليار دولار من الاستثمارات ذات الصلة".

ومن خلال مشاريعها الخاصة بكفاءة الطاقة الصناعية، أفادت تقاريرٌ أن مجموعة البنك الإسلاميّ للتنمية قد تمكّنت من المساهمة بأكثر من مليوني طنّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وقال حجّار إن مجموعة البنك الإسلاميّ للتنمية تدعمُ أيضًا مشاريع النقل خاصةً القاطرات الكهربائية والقطارات فائقة السرعة ومستشفى الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمشاريع العلمية.

وأضاف: "نقدّم أيضًا الدعم للمصدّرين والمستوردين الأتراك للوصول بشكلٍ أفضل إلى أسواق جديدة، وزيادة إنتاجيّتهم وقدرتهم التنافسيّة في القطاعات الرئيسية مثل النفط الخام والفحم والبلاستيك والمنسوجات والآلالات والسلع الخفيفة في القطاع الزراعيّ".

تضمُّ مجموعة البنك الإسلاميّ للتنمية، التي تأسّست في عام 1975، 75 دولة عضو، حيث يعيش ما يقربُ من مليار و700 مليون شخص في أربع قارّات: أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية. وقد قدّمت المجموعةُ التي تحتفظُ برأسمالٍ مصرّحٍ به يبلغ 150 مليار دولار، نحو 131 مليار دولار من التمويل للتنمية الاقتصادية لبلدانها الأعضاء منذ إنشائها. كما أصدرت صكوكًا بقيمة أكثر من 19 مليار دولار - وهي حافظة لا تحمل فوائد ومبنيّة على المبادىء الإسلاميّة - في الأسواق الماليّة العالميّة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!