صحيفة لاراثون الإسبانية - ترجمة وتحرير ترك برس

أضحت العاصمة التركية، إسطنبول، المدينة التي يتركز فيها أكبر عدد من العيادات والجراحين المتخصصين في زراعة الشعر. لهذا السبب، إذا كنت تعاني من تساقط الشعر بسبب الصلع، ستكون تركيا الوجهة المثالية لك.

لا شك في أن السفر إلى هذا البلد للخضوع لعلاج زراعة الشعر هو استثمار جيد. فقد أصبحت تركيا الدولة الرائدة في هذا النوع من العلاجات. وبالتالي، يفضل الكثير من الرجال من جميع أنحاء العالم السفر إلى هذا البلد كل سنة للخضوع لهذا العلاج.

عموما، تتحدد جودة عمليات زراعة الشعر وفقا لعاملين أساسيين وهما؛ الخبرة والابتكار التكنولوجي. وتُجرى معظم عمليات زرع الشعر على المستوى العالمي في إسطنبول بتركيا. ووفقا للإحصاءات الرسمية، تستقبل تركيا سنويا نحو 250 ألف شخص من دول أنحاء العالم للخضوع لجراحة زراعة الشعر. وفي إسطنبول فقط، أُجريت جراحات من هذا النوع في أكثر من 300 مركز طبي، مما يضمن خبرة وتجربة كبيرة في المجال.

يقوم الدكتور ﺳﺮﻛﺎﻥ ﺃﻳﺠﻦ بإجراء تدخلات حصرية ومستمرة في مجالات زرع ومعالجة الشعر منذ سنة 1996. وطوال هذه الفترة، قام شخصيا بتطبيق كل تقنية من تقنيات زراعة الشعر الموجودة في هذا المجال، أولها تقنية "فوي"، أي تقنية الاقتطاف، وتقنية "فوت" اليدوية، المعروفة بتقنية الشريحة، ومن ثم تقنية "فوي سفير" وتقنية "دي إتش أي" المعروفة باسم "قلم تشوي". ويعتبر الدكتور ﺳﺮﻛﺎﻥ ﺃﻳﺠﻦ واحدا من أفضل الجراحين في تخصصه في تركيا وأوروبا.

وتمثل تقنية الاقتطاف "فوي"، التقنية الأكثر ابتكارا إلى حد اللحظة. وهذه الطريقة هي أقل ضررا لفروة الرأس وتكمن أساسا في استخراج بصيلات الشعر واحدة تلو الأخرى بشكل منفرد من المنطقة المانحة. وفي وقت لاحق، تزرع طعوم الشعر في المنطقة المتلقية، وبمجرد زرع بصيلات الشعر أو هذه الطعوم، سينمو الشعر الذي سيظهر بطريقة طبيعية تماما.

يمتلك الدكتور أيجن عيادة مساحتها 3000 متر مربع مخصصة حصريا للخضوع للإجراءات الضرورية في مرحلة ما قبل وبعد زراعة الشعر، حيث يستقبل المرضى الذين خضعوا أو سيخضعون لجراحة زراعة الشعر في تركيا. ويمكن للأشخاص الذي يقبلون على هذه العيادة القيام بالاستشارات اللازمة من قبل الأطباء الذين يعالجونهم بسهولة كبيرة، وذلك بحضور مترجم يتحدث لغتهم. وتشمل هذه العيادة مختبرا لإجراء اختبارات كيميائية حيوية قبل العملية، ومكتب معلومات خاص بالمرضى، ومنطقة راحة ومناطق ترفيهية.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار الخبرة التي يتمتع بها الأطباء والمهنيون الصحيون، فضلا عن تكاليف المستشفى والمنح الحكومية لعيادات زراعة الشعر وعديد الجوانب الأخرى ذات الصلة، فإن تكلفة جراحة زراعة الشعر في تركيا أقل بكثير مقارنة بالجراحات التي تجرى في البلدان الأوروبية. وفي كل مرحلة من مراحل العملية، سيكون المريض مرافقا من قبل الطاقم الطبي، كما يخضع أيضا للمتابعة بعد العملية.

إلى جانب ذلك، يُجبر العاملون في المجال الطبي على الالتزام بمبدأ استخدام تلك المواد التي تلامس جسم المريض حصرا لهذا المريض. بالإضافة إلى ذلك، تخضع جميع المواد الطبية وكذلك الأدوات لعمليات تعقيم ومراقبة دقيقة.

ويوجد في تركيا العديد من الأطباء الذين لديهم خبرة في مجال زراعة الشعر والذين يقومون حصريا بعمليات جراحية من هذا النوع. والجدير بالذكر أن تقنية "فوي سفير" أو تقنية التخدير الموضعي غير المؤلمة ليست سوى البعض من الابتكارات التقنية التي قدمها الدكتور مؤخرا في مجال زراعة الشعر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!