ترك برس

أعلن هاكان كيزيل توبراك، المستشار الخاص لرئيس اتحاد الغرف والتبادل السلعي التركي (TOBB) ومسؤول الاتصال الصناعي في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) أن 24 شركة تركية تقوم بأعمال في المنظمة الأوروبية، وأن ما بين 100 إلى 150 شركة أخرى دخلت في مناقصات المنظمة.

وتُعتبر مختبرات المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في جنيف في سويسرا المعروفة باسم "سيرن" أفضل مختبرات العالم في مجال دراسة الجسيّمات الأوليّة. كما تعد المنظمة مسقط رأس شبكة الإنترنت العالمية، وقد انضمت إليها تركيا كعضو منتسب في عام 2015 .

وأضاف توبراك، بحسب ما نقلت عنه صحيفة ديلي صباح، أن حجم أعمال تركيا في المنظمة الأوروبية بلغ 4 ملايين دولار، مشيرا إلى أن 10 علماء أتراك فقط كانوا يتعاونون مع المنظمة في مطلع الألفية الجديدة، في حين وصل العدد إلى 173 باحثا في السنوات الأخيرة.

وأكد توبراك أن تركيا بدأت في إقامة مختبر الجسيمات الضروري لبحوث الفضاء في مدينة أنقرة ،في إطار اتفاقيات التعاون المختلفة الموقعة مع سيرن، كما أكملت تركيا الدراسات حول تطوير عمود رباعي الأقطاب (Quadrupole) وهي المرحلة الأولى من مسرعات البروتون الحديثة التي لا تنتجها وتديرها سوى 10 دول في العالم.

وذكر أن تركيا أنتجت أيضا النماذج الأولية لبعض أجهزة الكشف عن الجسيمات دون الذرية في إسطنبول والتي يمكن استخدامها في الأجهزة الطبية وأمن الحدود، وتم اختبار هذه النماذج في سيرن. كما اتخذت خطوات لاستخدام الدوائر الإلكترونية وأجهزة الكشف التي سيتم إنتاجها في تركيا في أنشطة تحسين التجارب التي سيتم تنفيذها في سيرن في عام 2024.

وبحسب توبراك، تحتاج تركيا إلى دفع نحو 380.000 دولار إلى سيرن لمدة 10 سنوات حتى يمكن للجامعات والباحثين الأتراك الانضمام إلى هذه التجارب من خلال هيئة الطاقة الذرية التركية. وفي المقابل، وفي إطار من الاتفاقيات الثنائية، سيكون لتركيا الحق في شراء بعض احتياجات التجارب من الصناعيين الأتراك ، والانضمام إلى بعض المناقصات بقيمة 200 مليون دولار.

وتوقع توبراك أن يتم تخصيص هذا المبلغ في ميزانية العام الجديد 2020.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!