ترك برس

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تظل مكتوفة الأيدي في حال استمر النظام السوري في استهداف نقاط المراقبة التركية وقصف المدنيين في محافظة إدلب السورية.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته إلى العاصمة الطاجكستانية، دوشنبه، للمشاركة في قمة رؤساء دول مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا".

وشدد أردوغان أنّ استهداف النظام السوري مناطق المدنيين في إدلب بقنابل الفوسفور جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها.

وأوضح أردوغان أن موجة هجرة كبيرة جدًا كانت ستتجه نحو تركيا من إدلب. وأن الوضع في المنطقة كان سيتطور بشكل مختلف عما هو عليه الآن لولا الموقف الذي تبنته تركيا حيالها.

وبيّن أن المشاكل في إدلب تراجعت إلى أدنى مستوى بفضل المفاوضات التي قامت بها تركيا إلى حد كبير مع روسيا، ومباحثات سوتشي وأستانة، واللقاءات الثنائية بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ولفت إلى أن إدلب شهدت مرحلة صمت للأسلحة بالكامل، ولكن بعد فترة وقعت بعض التطورات غير المرغوب فيها، وأن تركيا تتابع التطورات والوضع في المنطقة عن كثب.

وحول الهجوم الأخير للنظام السوري على نقطة المراقبة التركية، أكّد أردوغان أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات، ولكن القوات التركية جعلت الطرف الآخر يدفع ثمن ذلك باهظًا.

وقال أردوغان: "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسنقوم باللازم لأننا نريد أن يعم السلام هنا وأن يتوقف القتل".

وتابع: "إن استمرار الهجمات على هذه المنطقة بقنابل الفوسفور والبراميل المتفجرة، لا يمكن أن يغتفر على الإطلاق، ولا يمكننا السكوت على هذا الأمر لأننا بتنا ننصت اليوم لصوت الأهالي هناك".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!