ترك برس 

نفت مصادر يونانية مطّلعة صحة التقارير التي تحدثت عن عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال وحدة القوات الخاصة الروسية المتمركزة في إحدى الجزر اليونانية إلى تركيا لدعم الرئيس التركي في مواجهة محاولة الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2016.

وكان  المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية  نشر تقريرا الأسبوع الماضي زعم فيه أن الرئيس الروسي بوتين اتصل بالرئيس التركي أردوغان في ليلة الانقلاب، وعرض عليه إرسال وحدة القوات الروسية الخاصة المنتشرة في جزيرة يونانية قريبة.

وذكرت صحيفة إيكاثيمرني اليونانية أن التقرير قوبل بشكوك كبيرة من مصادر في أثينا، نظرًا لعدم وجود اتفاق ثنائي بين اليونان وروسيا على التدريب المشترك لقواتهما الخاصة على الأراضي اليونانية. 

وأوضحت الصحيفة أن قوات روسية كانت بالقرب من مارماريس، حيث كان أردوغان يقضي إجازته عندما تمت محاولة الانقلاب.

وأضافت أن القوات الروسية لم تكن موجودة في جزيرة يونانية، لكن على متن سفينتين بحريتين روسيتين، أحدهما ناقلة دبابات عائدة من سوريا، وفرقاطة كانت تبحر باتجاه بحر إيجه الشرقي.

ووفقًا لمصادر مطّلعة، بقيت السفينتان الحربيتان في المنطقة الواقعة شرق رودس وغرب كاستيلوريزو لمدة يومين قبل أن تستأنف كل منهما طريقها إلى وجهاتها المعنية.

وأضافت أنه لم يكن غريبا أن تتوقف السفن الروسية في بحر إيجه، لأنه وفقا للاتفاقيات الموقعة بين أثينا وموسكو، هناك خمسة أرصفة مرساة تتمتع البحرية الروسية بحق استخدامها، وزاد استخدامها على مدى السنوات الخمس الماضية.

وذكرت أن السفينتين الروسيتين لم تكونا راسيتين في هذه الأرصفة  في ليلتي الخامس عشر والسادس عشر من يوليو 2016.

وما زال من غير المعروف حجم الوحدات الروسية التي كانت على متن السفينتين في ذلك الوقت، على الرغم من أنه عُلم بعد ذلك أنها تنتمي إلى القوات الخاصة الروسية (Spetsnaz).

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!