ترك برس

سلّط تقرير لقناة الجزيرة القطرية الضوء على المخاوف إزاء ازدياد البناء في مرتفعات ولاية "ريزا" التركية المطلة على البحر الأسود، وتعد محط أنظار السياح الفارين من ضوضاء المدن وصخب الحياة المعاصرة.

ويشير التقرير إلى أن ريزا تملك وحدها ربع غابات تركيا.. "كيف لا وهي تستأثر بأعلى نسبة بطول أمطار بين محافظات البلاد". 

بالرغم من أن ريزا هي ثاني أصغر محافظة تركية، فإن مليون سائح يزورونها سنويا، ويشكل العرب النسبة الأكبر من السياح الأجانب فيها.

توصف ريزا في تركيا بأنها عروس الوديان والروابي على سفوح جبالها الخضراء لكن يخشى كثيرون أن تفقد هذه الطبيعة نقاءها إذا استمر زحف الكتل الإسمنتية نحو هذا الجمال الأخاذ. 

https://www.youtube.com/watch?v=iAm0Znktcbo

يقول "أردال" الذي يعمل في "آيدر" أشهر روابي ريزا، إن الناس يلجأون إلى الطبيعة العذراء، لكنّهم لا يفضلون ترك الرفاهية التي تقدمها الحضارة الحديثة وهذا ما يغري الجشعين من المستثمرين. 

ويبقى أن ريزا تحتضن وادي "فرطنا" الذي يخترق غاباتها متغذيًا على عشرات الجداول والوديان الصغيرة وهو أحد أشهر أماكن ممارسة رياضة التجديف على مستوى العالم.

تجذب هضبة "آيدر" (Ayder Dağı) الخضراء التابعة لولاية ريزا شمال شرق تركيا، عددًا كبيرًا من السياح العرب والمحليين.

تتزين الهضبة بالمناظر الطبيعية التي تُدخل البهجةَ على نفوس الزائرين، فالمزارع والخضروات والشلالات التي يمتد طولها لمئات الأمتار، والأزهار المختلفة والألوان والأشجار الباسقة والحدائق الغناء والبساتين المثمرة الفيحاء، تُغطي مساحات كبيرة منها، وحتى المرتفعات والتلال، والسهول والأودية والجبال الشامخة المحيطة بها.

يبلغ متوسط ارتفاع الهضبة عن سطح البحر 1350 متر، وتلقب بقرية جبال الألب التركية من شدة روعتها وجمالها، وهي إحدى قرى الشمال التركي. اشتهرت بـأفضل طهاة المعجنات وصانعي الحلويات ولذلك فهم يعملون في أكبر الفنادق والمحلات التركية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!