الأناضول

أفاد رئيس الشؤون الدينية التركية، محمد غورماز، اليوم السبت، أن الفكر الذي يعتبر العنف تجاه المرأة مستحقًا هو فكر جاهلي، مشيرًا إلى أن العنف تجاه المرأة لم ينشأ مع الإسلام، وأن ربط ذلك مع الدين الإسلامي يعد افتراءً كبيرًا على الإسلام.

وقال "غورمز" للأناضول خلال تواجده في العاصمة السودانية الخرطوم إن رئاسة الشؤون الدينية التركية، بذلت جهودًا فاعلة في السنوات الثمانية الأخيرة، في قضية العنف تجاه المراة، موضحًا أنهم يرون المشاكل الاجتماعية مثل العنف الأسري تجاه المرأة، وجرائم الشرف، وزواج القاصرات، جزءًا من الخدمة الدينية، وأن رجال الدين في تركيا يخضعون لدورات في هذه المسائل.

وأضاف غورمز أنه في إطار جهود رئاسة الشؤون الدينية، يقوم الخطباء، والواعظون بتوعية المجتمع في مسألة العنف تجاه المرأة.

ولفت غومز إلى أن الشؤون الدينية التركية زادت التواصل مع جميع الدول العربية تقريبًا، إلى جانب زيادة التعاون مع الدول الأفريقية خلال السنوات العشر الماضية، مضيفًا أن تركيا تنظم قمة لزعماء الدين الأفارقة كل سنتين.

وأكد رئيس الشؤون الدينية التركية إلى ضرورة أن تنشئ تركيا جامعة للعلوم الدينية الدولية في إسطنبول، تُدرس باللغات العالمية، وتقدم الخدمة لجميع العالم الإسلامي، ويدرس بها الشباب الإسلامي من دول آسيا الوسطى، ودول البلطيق، والبلقان، ودول القوقاز، وروسيا، مشددًا على الحاجة الملحة لتأسيس هذه الجامعة، في الوقت الذي يشهد العالم الإسلامي موجة من العنف.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!